[ الأمَل . . طآقَہَ جَ ـبّـآرة ] ~ وَنِعمَة جُهِلَت!

** لنتأمّل ولنَأْمَل ، ، ،

فَ لا حياة لمن لّا يعيش على أمل، أيّ أمل،، وإن كان ضئيل النّسبَة.. لا حياة لِمن لآ أمل لهِ،، أو هكذَا يُمكِن أَن نّفهَم قوّة الأَمَل فِي النّفسِ. وهذآ يدفعنا إلى التّساؤل بالقَول:

هل هناك إنسان يعيش دون أمل ؟ قد أجيب على الفور فأقول: بالطبع لآ. لماذا؟ لأن بالأمل نتزود لحياتنـا والسّير في طرقآتها ودروبهـآ ودَهآليزها، وبدُون هذه الطّـاقة لـن نّقدر علَى السّير.. هكذا أفهم قوة الأمل الجبّـارة...

~يقال: إن الأمَـل ツ هو أن تتوقـع نتآئج إيجابيـة لمآ تقوم به، بل يقال إنه ليس فقط توقعك للنتائج الإيجابية القادمة، أو أنْ تحـلم بها فحسب، بل الشعور بالثقة التامّـة والتّـأكيد على أنّ تلك النتـائج فـي متناول يديك وسَ تصل إليها عمّا قريب...
هذا مــآآ يعرِفـہُ "المتفائلـون"..

ومِن هُنـآ يتبيّنُ لنآا بأنّ الأمـل ツليس يعني الانتظار هكذآ إلـَى أن يأتِي الفرج..! لآ أبدًآ ، بَلْ إنّه النّظر باستمتـاع وتفـاؤل إلـى البعيـد أو إلـى المُستـقبل القـآآدم، وتَغمـرك "توقعات إيـجابية" لمـا يمـكِن أن يحـدث بعـد حين من الدهر قليل... هذه هي حقيقة الأمـل~ التي هي بمعنـى آخر مختصر،،

**الإدراك بأنّ الحياة مستمرّة إلى حيـن "لآيعلمه إلا الله" > ثقَة باللهْ.. وأنّهـآ متيـنة قويّة،. وأنّ المعجزآت فييهآآ {بفضلِ الأمل بالله } تحدث يومياً**

فَ الأمــل ، إذن هُوَ صَـوتٌ دَاخِلِـي ،، أجَلْ نعَـم ،
صوتٌ يدفعـك إلـى عدَمِ اليأس والرّكـون إلـى الأوهآآم والارتمَـاء في أحضـآن الفشل وَالفَآشِلـين .. اليـأس واليآئِسِين،
حتى لو كانت حيآتـك مليئةٌ بالأحـزان والهُمـوم والغـموم، وحـتّى لو كنـت تمرّ بأوقـات عصِيبـة صَعبـة!!!

الأمل هو هدية ونعمَة لا تقدر بثمن، منّها الله علينـا.. :=)
هدية لها مفعول السّحر فِي النفـوس،، ~
*تجعلنا نستمِرّ فِي المُحَـآوَلة تِلْو الأخـرَى فِي أعمـآلِنا يـومَ أنِ نّفشلَ فيهآ،،
وتجعلنا نستمر في التّعلم واكتسابِ خبرات هذه الحياة،،

* ونستمرّ في الحبّ والعطاء وكيفيَة التّكيف مع متغيّرآت هَذه الحياة المتقلبة..*

**لتكن صاحب أمل ~ عِشْ بالأمَل ~ هذآ شعـآرِي وشعَـآرك ، ، . **

فَ لا يطرد أحدكم هذا الأمل من نّفسـه أو لآ يجْحـد بهـذه النّعمـة التِي أغلبنآ لا يشـعر بهـآ،،
خصـوصاً وقتَ الملمّآت :confused: والأزَمآت :mad: وَالأحـزَآن.. :rolleyes::19:

أتَعْرِف،، أيّها الإنسـآن أنّه لوْلَآ الأمَل العظيم والرّجَـاء في رحمة الله،، لَمَآ عِشنـآ فـي حـيآتنـا الدّنـيا دَقـآئـق مَعْـدُودَة سُعـدَآء وَفِي هَنـآء مِن العيشِ، لماذا؟!! لأنّه لولآ الأمـل فِي أَن يّشْمَلنَـا اللهُ بِرَحمَـته وعطـفِه يوم القيـآمَة،، لكُنّا اليَوْمَ مَعَ ذُنُوبِـنَآ ومَعآصِينـَا التِي نَـرتَكِبُهـآ "يومـياً" دونَ دِرآيَةة،، وَ فِي عداد اليائسِين البائسين العاطلين غير النافعين أمواتٌ أحياء ، غير عاملِين خيرًا عملآ أو فكرآ ، لا لدنياهم ولا لأنفسهم..

ألَيْسَ كَذَلِك؟؟

via مدونة لكل الجزائريين و العرب http://ift.tt/1IGSgJ6