السلام عليكم ورحمة الله .
مساء الخير على الجميع
صباح الخير على الجميع .
الشعوب العربية بين نار الطبقة الحاكمة ونار التغيير
منذ سنين طويلة والواقع العربي يدور في فلك فارغ
وتتكرر الصورة مع بقاء الواقع المر ، المتعلم يُقمع- يُهمش – يُطرد
وهذا مرجعه إلى أن الطبقة الحاكمة مختارة بعناية
ومحصورة على فئات معينة يستبعد منها ; المتعلم والمثقف
وكذا الغاء التعليم الهادف لبناء أمة ذات قواعد ثابتة متينة
وإنما هو هادف إلى تخريج أجيال تحسن الأكل والشرب فقط .
ومن هنا فرض علينا أن نكون دائمي التفكير في الخبز والمياه
والسكن وغيره.
و هكذا تتوالد وتتوالى الأجيال وهمها الوحيد المسكن والمأكل
والمشرب والملبس ، ممنوع عليها أن تفكر أو تناقش
وإلا ستواجه بالقمع والاضطهاد باسم مخالفة النظام والقانون.
إضافة إلى خداعها بمسكنات من حين لآخر
* ولنخرج من هذا الوضع نحن بحاجة إلى أمرين اثنين:
إما لمعجزة من عند الله ، وهذا أمر مستبعد لأن سنة الله اقتضت
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم .
أو لمن ينقش في عقولنا أن عليكم مواجهة المشاكل وعدم الرضا بالذل
لأن المشكلة قد صارت بسكوتنا عليها خطرا حقيقيا يواجهنا .
وأنه علينا كذلك أن نعي أن عدم السكوت ليس معناه
الإنتفاض والتخريب والعنف فهذا لم ولن يكون أبدا الحل
بل بالعكس لن يزيد الأمر إلا حدة وخطرا .
وعليه فعلينا ان نتعلم المواجهة بسياسة وحلم حكيم
وأن لا نعطي للآخر مهما كان الفرصة ليجعل من
مآسينا ثغرة للقضاء علينا وعلى تغيير مسارنا .
سؤالين :
للذين لا يريدون التغيير ماذا قدم الحكام من مجهودات جبارة
ومتواصلة للرقي ببلادنا لكي تواكب بلدان العالم
في العلم والتطور ؟؟.
للذين يريدون التغيير ماذا ستقدمون لبلادكم وللمواطن
الذي لازال لم يحصل على عشر حقوقه في الحياة الحرة الكريمة ؟؟.
أرجوا عدم الخروج عن الموضوع والاسئلة المطروحة
شكرا لكم .
مساء الخير على الجميع
صباح الخير على الجميع .
الشعوب العربية بين نار الطبقة الحاكمة ونار التغيير
منذ سنين طويلة والواقع العربي يدور في فلك فارغ
وتتكرر الصورة مع بقاء الواقع المر ، المتعلم يُقمع- يُهمش – يُطرد
وهذا مرجعه إلى أن الطبقة الحاكمة مختارة بعناية
ومحصورة على فئات معينة يستبعد منها ; المتعلم والمثقف
وكذا الغاء التعليم الهادف لبناء أمة ذات قواعد ثابتة متينة
وإنما هو هادف إلى تخريج أجيال تحسن الأكل والشرب فقط .
ومن هنا فرض علينا أن نكون دائمي التفكير في الخبز والمياه
والسكن وغيره.
و هكذا تتوالد وتتوالى الأجيال وهمها الوحيد المسكن والمأكل
والمشرب والملبس ، ممنوع عليها أن تفكر أو تناقش
وإلا ستواجه بالقمع والاضطهاد باسم مخالفة النظام والقانون.
إضافة إلى خداعها بمسكنات من حين لآخر
* ولنخرج من هذا الوضع نحن بحاجة إلى أمرين اثنين:
إما لمعجزة من عند الله ، وهذا أمر مستبعد لأن سنة الله اقتضت
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم .
أو لمن ينقش في عقولنا أن عليكم مواجهة المشاكل وعدم الرضا بالذل
لأن المشكلة قد صارت بسكوتنا عليها خطرا حقيقيا يواجهنا .
وأنه علينا كذلك أن نعي أن عدم السكوت ليس معناه
الإنتفاض والتخريب والعنف فهذا لم ولن يكون أبدا الحل
بل بالعكس لن يزيد الأمر إلا حدة وخطرا .
وعليه فعلينا ان نتعلم المواجهة بسياسة وحلم حكيم
وأن لا نعطي للآخر مهما كان الفرصة ليجعل من
مآسينا ثغرة للقضاء علينا وعلى تغيير مسارنا .
سؤالين :
للذين لا يريدون التغيير ماذا قدم الحكام من مجهودات جبارة
ومتواصلة للرقي ببلادنا لكي تواكب بلدان العالم
في العلم والتطور ؟؟.
للذين يريدون التغيير ماذا ستقدمون لبلادكم وللمواطن
الذي لازال لم يحصل على عشر حقوقه في الحياة الحرة الكريمة ؟؟.
أرجوا عدم الخروج عن الموضوع والاسئلة المطروحة
شكرا لكم .
via مدونة لكل الجزائريين و العرب http://ift.tt/1nLZKAS
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire