mardi 2 septembre 2014

إنه شيخ الإسلام بلا ريب ..

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

أما بعد..وصدق
قاضي قضاة المسلمين ، بهاء الدين أبو البقاء محمد

إبن عبدالبر يحيى السبكي الشافعي -
حيث يقول لبعض من ذكر له الكلام في ابن تيمية ، فقال :

والله يا فلان ما يبغض ابن تيمية إلا جاهل ، أو صاحب هوى ، فالجاهل لا يدري ما يقول ، وصاحب الهوى يصده هواه عن الحق بعد معرفته به ....
الإمام الحافظ ( الذهبي -ت 748هـ ) :

كتب الحافظ الذهبي في آخر كتاب

(( رفع الملام عن الأئمة الأعلام )) لشيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله

فقال : سُمع هذا الكتاب على مؤلفه شيخنا الإمام العالم العلامة الأوحد شيخ

الإسلام مفتي الفرق ، قدوة الأمة ، أعجوبة الزمان ، بحر العلوم ، حبر القرآن ،

تقي الدين ، سيد العبَّاد ، أبي العباس أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام ابن

تيمية الحراني رضي الله عنه تعالى .


ولقد كان قاضي قضاة مصر والشام أبو عبد الله محمد ابن الصفي عثمان ابن الحريري الانصاري الحنفي كان يقول إن لم يكن ابن تيمية شيخ الإسلام فمن؟وشهرة إمامة الشيخ تقي الدين باقية وستظل ان شاء الله ، وتلقيبه بشيخ الإسلام باق إلى الآن على الألسنة الزكية على مر العصور انه شيخ الاسلام شيخ الإسلام بلا ريب ورغم الأنوف............

نسبوا إليه تهمة التجسيد... وشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله واحد من أبرز علماء المسلمين.... هذا الرجل كان أعظم قياماَ على أهل البدع. مع انه رحمه الله ..تحدث باستفاضة عن مصطلحات: التجسيم، والتشبيه، والتمثيل، والحشو، ورد على من قال: بأن مذهب أهل السنة والجماعة هو التشبيه في مواضع متعددة من كتبه، وأوضح رحمه الله مذهبه في استواء الباري عزّ وجل على عرشه، وفي نزوله إلى السماء الدنيا.

يقول شيخ الاسلام رحمه الله

(( فَدِينُ الْمُسْلِمِينَ مَبْنِيٌّ عَلَى اتِّبَاعِ كِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ وَمَا اتَّفَقَتْ عَلَيْهِ الْأُمَّةُ فَهَذِهِ الثَّلَاثَةُ هِيَ أُصُولٌ مَعْصُومَةٌ وَمَا تَنَازَعَتْ فِيهِ الْأُمَّةُ رَدُّوهُ إلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ . وَلَيْسَ لِأَحَدِ أَنْ يُنَصِّبَ لِلْأُمَّةِ شَخْصًا يَدْعُو إلَى طَرِيقَتِهِ وَيُوَالِي وَيُعَادِي عَلَيْهَا غَيْرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا يُنَصِّبَ لَهُمْ كَلَامًا يُوَالِي عَلَيْهِ وَيُعَادِي غَيْرَ كَلَامِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَا اجْتَمَعَتْ عَلَيْهِ الْأُمَّةُ بَلْ هَذَا مِنْ فِعْلِ أَهْلِ الْبِدَعِ الَّذِينَ يُنَصِّبُونَ لَهُمْ شَخْصًا أَوْ كَلَامًا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْأُمَّةِ يُوَالُونَ بِهِ عَلَى ذَلِكَ الْكَلَامِ أَوْ تِلْكَ النِّسْبَةِ وَيُعَادُونَ . وَالْخَوَارِجُ إنَّمَا تَأَوَّلُوا آيَاتٍ مِنْ الْقُرْآنِ عَلَى مَا اعْتَقَدُوهُ وَجَعَلُوا مَنْ خَالَفَ ذَلِكَ كَافِرًا ؛ لِاعْتِقَادِهِمْ أَنَّهُ خَالَفَ الْقُرْآنَ فَمَنْ ابْتَدَعَ أَقْوَالًا لَيْسَ لَهَا أَصْلٌ فِي الْقُرْآنِ وَجَعَلَ مَنْ خَالَفَهَا كَافِرًا كَانَ قَوْلُهُ شَرًّا مِنْ قَوْلِ الْخَوَارِجِ . وَيَجِبُ أَنْ يُعْلَمَ أَنَّ الْأُمُورَ الْمَعْلُومَةَ مِنْ دِينِ الْمُسْلِمِينَ لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ الْجَوَابُ عَمَّا يُعَارِضُهَا جَوَابًا قَاطِعًا لَا شُبْهَةَ فِيهِ ؛ بِخِلَافِ مَا يَسْلُكُهُ مَنْ يَسْلُكُهُ مِنْ أَهْلِ الْكَلَامِ )) [مجموع الفتاوى (20 / 164)].


أسأل الله أن يجزي شيخ الإسلام ابن تيمية خير الجزاء على ما قدم

للإسلام والمسلمين





via مدونة لكل الجزائريين و العرب http://ift.tt/1A1fNxL

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire