السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هذا بحث أقدمه من أجل تثقيف القارئ العربي .
لا تقل : ( الزر ورد ) كنوع من الورد .
ولكن قل : ( بزر الورد ) يعني ثمار الورد .
قال رئيس الأطباء واٍمام المحققين وقدوة الحكماء الرئيس ابن سينا قدس سره في القانون المجلد الأول حرف الواو صفحة 553 :
(ورد) : الماهية معروف... (وهو كما قال ابن سينا الورد معروف ).
وقال الأفعال والخواص : تجفيفه أقوى من قبضه ...( لهذا يستخدم في التنحيف ).
و (بزره) أقوى مافيه قبضا وكذلك (الزغب) الذي في وسطه وفي جميعه تقوية للأعضاء الباطنة...
وقال اٍمام عصره وحكيم زمانه في الطب داود الأنطاكي في التذكرة المجلد الأول الباب الثاني في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات : و (الحب) ماكان بارزا , و (البزر) ماكان داخل قشر.
وقال في حرف الباء صفحة 74
(بزر) : ( بكسر الباء وسكون الزين وهو أفصح في اللغة ) تقدم في القوانين الفرق بينه و بين (الحب) و (البزر) و أنهما الحافظان لقوى النبات اٍلى أوان معلوم فيخرجانه بالفعل فيه ,( و أن البزر في الأصل ماحجب في بطن الثمار), ( و الحب مابرز في أكمام ) .
وقال في حرف الواو صفحة 323
(ورد) : و (أقماعه) مع (بزره) تقطع الاسهال عن تجربة.
قال ابن البيطار قال شيخ علماء النبات أبو حنيفة الدينوري :
الورد هو نور كل شجرة و زهر كل نبتة ثم خص بهذا المعروف فقيل لأحمره الحوجم و لأبيضه الوثير و للواحدة الوثيرة و هو كله الجل و الواحد جلة و أصله فارسي و قد جرى في كلام العرب و الجبلي منه يقال له القتال و ثمره الوليل و لا أحسبه عربيا و من الورد اٍشتقت الوردة من الألوان و هي حمرة غير مشبعة و هو بأرض العرب كثير ريفية وبرية وجبلية .
و لم يقل لا هو و لا ابن سينا و لا أحد من الحكماء و الأطباء قديما و حديثا ( الزر ورد) يعني نوع من الورد بل قالو جميعا (ورد) وذكر في كل كتب الأقدمون في حرف الواو ب (ورد).
فلو بحثت في كتب النباتات والأعشاب في حرف الواو لم تجد أصلا هذه الكلمة لأي نبات اٍسمه (الزر ورد) ...بل ستجد بكل سهولة و يسر كلمة ( ورد ) .
فجزى الله كل خير أسلافنا هذبو لنا علم النبات ليسهل لنا اٍقتنائه .
اٍذا الذي ذكرته هو المرجع عن (نبات الورد) و لا يوجد هناك اٍسم نوع ورد اٍسمه (الزر ورد) في عالم النباتات والأعشاب .
و منهم من يسمي (بزر الورد) ب (ثمار الورد) وحتى هذا خطأ في الاٍصطلاح الطبي .
و هو كما قال الأنطاكي :
(أن البزر في الأصل ماحجب في بطن الثمار), و (بزر الورد) محجوب في بطن يعني (ثمار الورد) أي ورد كان ..بل جميع أنواع الورود لها بزر محجوب في بطن ثمارها .
أما النبات يعني نبات ( الورد ) فيه ( الورق ) و فيه ( البزر ) و فيه ( الساق ) و فيه ( الجذر ) و فيه ( الزغب ) و فيه ( البتلات ) و فيه ( أقماع ) و فيه ( البراعم ) هذه أسماء تنسب أو تضاف لنبتة الوردة يعني :
لا تقل ( ساق ورد ) أو ( زر ورد ) ظنا منك أنك تنسبها لنوع أو صنف لنبتت مستقلة بل قل ( ورد أحمر ) أو ( ورد أبيض ) أو ( ورد شامي ) .
مثلا البطيخ فيه ( البزر ) و فيه الورق و فيه الجذر يعني :
قل: ( بزر البطيخ )
و لا تقل : (زر البطيخ ) كنوع مستقل لنبات البطيخ أما اٍن أردت تفصيل البطيخ من حيث الجودة و النوع فقل مثلا بطيخ تلمساني أو بطيخ آسيوي أو بطيخ أحمر أو بطيخ أصفر .
اٍذا كلمة ( بزر) تضاف لأي نبات له ( بزر محجوب في ثمارها ) .
الكلام كله على ثمرته يعني ( بزر الورد ) يعني ليس الورد كله بل شئ واحد مخصص يضاف لنبتة هذا الجنس من الورد .
قل : ( بزر الورد ) يعني أي صنف من ( بذور الورد ) .
و لا تقل : ( بذور الورد ) لأن كلمة البذر تعني في اللسان العربي (البذر جميع النبات إذا طلع من الأرض فنجم) و هي كلمة تستعمل بكثرة في الفلاحة ليس في المصطلح الطبي .
قل : ( بزر الورد ) .
و لا تقل : ( زر الورد )
لأن كلمة ( زر ) تعني في اللسان العربي ( برعم النبات و ليس بذور النبات ) .
اٍذا كلمة ( البزر ) لا تقال اٍلا لشئ مخصوص يعني ( ماحجب في بطن الثمار أو ماكان داخل قشر ) .
قل : ( ورد شامي ) .
و لا تقل : ( زر الورد ) كنوع مستقل من الورود .
اٍذا هذه الكلمة ( زر الورد ) ظهرت في بعض المنتديات و اقتناها الأعضاء نقلا ظنا منهم لتعم الفائدة وهو خطأ .
أما كلمة ( البذر ) هي جامعة لعدة كلمات من ( بزر و حب و بذر ) , أما كلمة ( بذور ) فهي تقال لجميع النباتات والأعشاب عامة .
و يدرج ( بزر الورد ) في قائمة إدارة الغذاء والدواء الامريكية FDA للأعشاب الآمنة الإستعمال في العموم بالنسبة للبالغين غير المصابين بأمراض الكلى إذا استعمل بالجرعات الموصى بها.
جنس الورد :
الاٍسم العلمي للورد : Rosa
بعض أنواع الورد المستوطنة في الوطن العربي :
1)- الورد الأطلس المتوسط باللاتينية ( Rosa mesatlantica) في المغرب العربي.
2)- الورد دائم الخضرة باللاتينية ( Rosa sempervirens ) في المغرب العربي.
3)- الورد صغير الأسدية باللاتينية (Rosa micrantha) في المغرب العربي.
4)- الورد القلمي باللاتينية ( Rosa stylosa ) في المغرب العربي.
5)- الورد المرجي باللاتينية ( Rosa agrestis ) في المغرب العربي.
6)- الورد المسكي باللاتينية ( Rosa moschata ) في المغرب العربي.
7)- الورد الشامي باللاتينية (Rosa damascena ) في بلاد الشام .
8)- الورد الفينيقي باللاتينية ( Rosa phoenicia ) في بلاد الشام.
9)- الورد الكلبي باللاتينية ( Rosa canina ) في بلاد الشام.
10)- الورد المشطي باللاتينية ( Rosa corymbifera ) في بلاد الشام .
11)- الورد المغبر باللاتينية ( Rosa pulverulenta ) في بلاد الشام .
12)- الورد المنتن باللاتينية ( Rosa foetida ) في بلاد الشام .
13) - الورد العربي باللاتينية (Rosa arabica ) في مصر .
المراجع :
التجربتين.
كتاب النبات للدينوري.
الجامع لابن البيطار.
القانون لابن سينا.
التذكرة للأنطاكي.
لسان العرب لابن منظور.
المعجم.
القاموس.
موقع يضم قائمة أنواع الورود للنباتات http://ift.tt/OKXmgC
موقع المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية http://ift.tt/1dKaJ60
موقع لجنس الورود http://ift.tt/OKXkVV
موقع نظام المعلومات التصفية المتكامل http://ift.tt/OKXkVV
ويكيبيديا
اٍعداد الباحث في علم النبات : عبد الرشيد التلمساني
هذا بحث أقدمه من أجل تثقيف القارئ العربي .
لا تقل : ( الزر ورد ) كنوع من الورد .
ولكن قل : ( بزر الورد ) يعني ثمار الورد .
قال رئيس الأطباء واٍمام المحققين وقدوة الحكماء الرئيس ابن سينا قدس سره في القانون المجلد الأول حرف الواو صفحة 553 :
(ورد) : الماهية معروف... (وهو كما قال ابن سينا الورد معروف ).
وقال الأفعال والخواص : تجفيفه أقوى من قبضه ...( لهذا يستخدم في التنحيف ).
و (بزره) أقوى مافيه قبضا وكذلك (الزغب) الذي في وسطه وفي جميعه تقوية للأعضاء الباطنة...
وقال اٍمام عصره وحكيم زمانه في الطب داود الأنطاكي في التذكرة المجلد الأول الباب الثاني في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات : و (الحب) ماكان بارزا , و (البزر) ماكان داخل قشر.
وقال في حرف الباء صفحة 74
(بزر) : ( بكسر الباء وسكون الزين وهو أفصح في اللغة ) تقدم في القوانين الفرق بينه و بين (الحب) و (البزر) و أنهما الحافظان لقوى النبات اٍلى أوان معلوم فيخرجانه بالفعل فيه ,( و أن البزر في الأصل ماحجب في بطن الثمار), ( و الحب مابرز في أكمام ) .
وقال في حرف الواو صفحة 323
(ورد) : و (أقماعه) مع (بزره) تقطع الاسهال عن تجربة.
قال ابن البيطار قال شيخ علماء النبات أبو حنيفة الدينوري :
الورد هو نور كل شجرة و زهر كل نبتة ثم خص بهذا المعروف فقيل لأحمره الحوجم و لأبيضه الوثير و للواحدة الوثيرة و هو كله الجل و الواحد جلة و أصله فارسي و قد جرى في كلام العرب و الجبلي منه يقال له القتال و ثمره الوليل و لا أحسبه عربيا و من الورد اٍشتقت الوردة من الألوان و هي حمرة غير مشبعة و هو بأرض العرب كثير ريفية وبرية وجبلية .
و لم يقل لا هو و لا ابن سينا و لا أحد من الحكماء و الأطباء قديما و حديثا ( الزر ورد) يعني نوع من الورد بل قالو جميعا (ورد) وذكر في كل كتب الأقدمون في حرف الواو ب (ورد).
فلو بحثت في كتب النباتات والأعشاب في حرف الواو لم تجد أصلا هذه الكلمة لأي نبات اٍسمه (الزر ورد) ...بل ستجد بكل سهولة و يسر كلمة ( ورد ) .
فجزى الله كل خير أسلافنا هذبو لنا علم النبات ليسهل لنا اٍقتنائه .
اٍذا الذي ذكرته هو المرجع عن (نبات الورد) و لا يوجد هناك اٍسم نوع ورد اٍسمه (الزر ورد) في عالم النباتات والأعشاب .
و منهم من يسمي (بزر الورد) ب (ثمار الورد) وحتى هذا خطأ في الاٍصطلاح الطبي .
و هو كما قال الأنطاكي :
(أن البزر في الأصل ماحجب في بطن الثمار), و (بزر الورد) محجوب في بطن يعني (ثمار الورد) أي ورد كان ..بل جميع أنواع الورود لها بزر محجوب في بطن ثمارها .
أما النبات يعني نبات ( الورد ) فيه ( الورق ) و فيه ( البزر ) و فيه ( الساق ) و فيه ( الجذر ) و فيه ( الزغب ) و فيه ( البتلات ) و فيه ( أقماع ) و فيه ( البراعم ) هذه أسماء تنسب أو تضاف لنبتة الوردة يعني :
لا تقل ( ساق ورد ) أو ( زر ورد ) ظنا منك أنك تنسبها لنوع أو صنف لنبتت مستقلة بل قل ( ورد أحمر ) أو ( ورد أبيض ) أو ( ورد شامي ) .
مثلا البطيخ فيه ( البزر ) و فيه الورق و فيه الجذر يعني :
قل: ( بزر البطيخ )
و لا تقل : (زر البطيخ ) كنوع مستقل لنبات البطيخ أما اٍن أردت تفصيل البطيخ من حيث الجودة و النوع فقل مثلا بطيخ تلمساني أو بطيخ آسيوي أو بطيخ أحمر أو بطيخ أصفر .
اٍذا كلمة ( بزر) تضاف لأي نبات له ( بزر محجوب في ثمارها ) .
الكلام كله على ثمرته يعني ( بزر الورد ) يعني ليس الورد كله بل شئ واحد مخصص يضاف لنبتة هذا الجنس من الورد .
قل : ( بزر الورد ) يعني أي صنف من ( بذور الورد ) .
و لا تقل : ( بذور الورد ) لأن كلمة البذر تعني في اللسان العربي (البذر جميع النبات إذا طلع من الأرض فنجم) و هي كلمة تستعمل بكثرة في الفلاحة ليس في المصطلح الطبي .
قل : ( بزر الورد ) .
و لا تقل : ( زر الورد )
لأن كلمة ( زر ) تعني في اللسان العربي ( برعم النبات و ليس بذور النبات ) .
اٍذا كلمة ( البزر ) لا تقال اٍلا لشئ مخصوص يعني ( ماحجب في بطن الثمار أو ماكان داخل قشر ) .
قل : ( ورد شامي ) .
و لا تقل : ( زر الورد ) كنوع مستقل من الورود .
اٍذا هذه الكلمة ( زر الورد ) ظهرت في بعض المنتديات و اقتناها الأعضاء نقلا ظنا منهم لتعم الفائدة وهو خطأ .
أما كلمة ( البذر ) هي جامعة لعدة كلمات من ( بزر و حب و بذر ) , أما كلمة ( بذور ) فهي تقال لجميع النباتات والأعشاب عامة .
و يدرج ( بزر الورد ) في قائمة إدارة الغذاء والدواء الامريكية FDA للأعشاب الآمنة الإستعمال في العموم بالنسبة للبالغين غير المصابين بأمراض الكلى إذا استعمل بالجرعات الموصى بها.
جنس الورد :
الاٍسم العلمي للورد : Rosa
بعض أنواع الورد المستوطنة في الوطن العربي :
1)- الورد الأطلس المتوسط باللاتينية ( Rosa mesatlantica) في المغرب العربي.
2)- الورد دائم الخضرة باللاتينية ( Rosa sempervirens ) في المغرب العربي.
3)- الورد صغير الأسدية باللاتينية (Rosa micrantha) في المغرب العربي.
4)- الورد القلمي باللاتينية ( Rosa stylosa ) في المغرب العربي.
5)- الورد المرجي باللاتينية ( Rosa agrestis ) في المغرب العربي.
6)- الورد المسكي باللاتينية ( Rosa moschata ) في المغرب العربي.
7)- الورد الشامي باللاتينية (Rosa damascena ) في بلاد الشام .
8)- الورد الفينيقي باللاتينية ( Rosa phoenicia ) في بلاد الشام.
9)- الورد الكلبي باللاتينية ( Rosa canina ) في بلاد الشام.
10)- الورد المشطي باللاتينية ( Rosa corymbifera ) في بلاد الشام .
11)- الورد المغبر باللاتينية ( Rosa pulverulenta ) في بلاد الشام .
12)- الورد المنتن باللاتينية ( Rosa foetida ) في بلاد الشام .
13) - الورد العربي باللاتينية (Rosa arabica ) في مصر .
المراجع :
التجربتين.
كتاب النبات للدينوري.
الجامع لابن البيطار.
القانون لابن سينا.
التذكرة للأنطاكي.
لسان العرب لابن منظور.
المعجم.
القاموس.
موقع يضم قائمة أنواع الورود للنباتات http://ift.tt/OKXmgC
موقع المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية http://ift.tt/1dKaJ60
موقع لجنس الورود http://ift.tt/OKXkVV
موقع نظام المعلومات التصفية المتكامل http://ift.tt/OKXkVV
ويكيبيديا
اٍعداد الباحث في علم النبات : عبد الرشيد التلمساني
via مدونة لكل الجزائريين و العرب http://ift.tt/1dKaJ62
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire