أول عقد ذمة في الشام بين الدولة الإسلامية ونصارى ولاية الرقة
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد...
فقد راجع عددٌ من نصارى ولاية الرقّة إمارة الدّولة الإسلاميّة بعد إعلان الدّولة تحكيم الشريعة الإسلامية في هذه الولاية التي مكّن الله فيها لعباده الموحدين بصورة كاملة ولله الحمد، وقد عُرض على النّصارى أن يختاروا إحدى ثلاثة أمور:
الأول: الدّخول في دين الإسلام والبراءة ممّا كانوا فيه من الشّرك.
الثاني: إن هم اختاروا البقاء على دينهم فيدفعون الجزية ويخضعون لحكم الشّريعة الإسلاميّة في الولاية.
الثالث: إن هم أبوا فهم محاربون وليس بينهم وبين الدّولة الإسلاميّة إلا السيف.
فطلب ممثلو النصارى مراجعة من يمثلونهم قبل الاختيار، ثمّ عُقد اجتماعٌ موسّع بين الطرفين في العشرين من شهر ربيع الآخرة من العام 1435 للهجرة، حضره ممثّلٌ عن إمارة الدّولة الإسلاميّة في العراق والشّام ومن جانب النصارى قريباً من عشرين ممّن يمثلون النصارى في ولاية الرقّة، وكان الذي اختاروه أن يدفعوا الجزية للدّولة الإسلاميّة بعد أن عُرضت عليهم الأحكام التفصيليّة المترتبة على عقد الذمّة، فوافقوا عليها، وهذه صورة لعقد الذمّة بين نصارى الرقّة والدّولة الإسلاميّة في العراق والشّام.
ملاحظة: تم طمس أسماء الموقّعين على العقد بطلبٍ من المعاهدين وموافقة ممثل الدّولة الإسلاميّة على ذلك.
والله أكبر
{وَلِلهِ العِزّةُ ولِرَسولِهِ وَلِلْمُؤمِنِيْنَ وَلَكِنَّ المُنَافِقِيْنَ لاَ يَعْلَمُوْنَ}
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد...
فقد راجع عددٌ من نصارى ولاية الرقّة إمارة الدّولة الإسلاميّة بعد إعلان الدّولة تحكيم الشريعة الإسلامية في هذه الولاية التي مكّن الله فيها لعباده الموحدين بصورة كاملة ولله الحمد، وقد عُرض على النّصارى أن يختاروا إحدى ثلاثة أمور:
الأول: الدّخول في دين الإسلام والبراءة ممّا كانوا فيه من الشّرك.
الثاني: إن هم اختاروا البقاء على دينهم فيدفعون الجزية ويخضعون لحكم الشّريعة الإسلاميّة في الولاية.
الثالث: إن هم أبوا فهم محاربون وليس بينهم وبين الدّولة الإسلاميّة إلا السيف.
فطلب ممثلو النصارى مراجعة من يمثلونهم قبل الاختيار، ثمّ عُقد اجتماعٌ موسّع بين الطرفين في العشرين من شهر ربيع الآخرة من العام 1435 للهجرة، حضره ممثّلٌ عن إمارة الدّولة الإسلاميّة في العراق والشّام ومن جانب النصارى قريباً من عشرين ممّن يمثلون النصارى في ولاية الرقّة، وكان الذي اختاروه أن يدفعوا الجزية للدّولة الإسلاميّة بعد أن عُرضت عليهم الأحكام التفصيليّة المترتبة على عقد الذمّة، فوافقوا عليها، وهذه صورة لعقد الذمّة بين نصارى الرقّة والدّولة الإسلاميّة في العراق والشّام.
ملاحظة: تم طمس أسماء الموقّعين على العقد بطلبٍ من المعاهدين وموافقة ممثل الدّولة الإسلاميّة على ذلك.
والله أكبر
{وَلِلهِ العِزّةُ ولِرَسولِهِ وَلِلْمُؤمِنِيْنَ وَلَكِنَّ المُنَافِقِيْنَ لاَ يَعْلَمُوْنَ}
via مدونة لكل الجزائريين و العرب http://ift.tt/1eEmcU5
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire