vendredi 31 janvier 2014

مرفأ الامان الأوحد


كنت افهم نفسي أكثر وانا طفلة صغيرة لكني الان حائرة لم اعد اعرف السبيل الى نفسي .

اضحت كل ايامي متشابهة ومثقلة بتعب السنين

تساؤلات كثيرة تدور بعقلي وانا محدقة ببصري الى السماء



كنت أحيا باحلام وردية وامالي اكثر اتساعا من الافق



أما الآن أعجز عن رؤية حتى نفسي وتبدد نور الشمس الذي انسكب يوما بعيني ورحل

ترى ماذا حل بخيالي ؟ اي مسارات التيه والتشرد سلك؟



انا اشبه بفراشة تغدو ذهابا وايابا وترجع خالية الوفاض



اختبرت نفسي مرات ومرات ودوما انتصر وانهزم بنفس القيم

ابحث عن شبهي عن توامي عن حبر لقلمي ..............

لكن بات البحث منهكا والزمن لا يرحم

اهوى العزف على مضض فلا سمفونيات جديدة وماكان قد احرقته المواويل

دخلت مضمار الحروب مبكرا ، حاربت اليأس والفشل وما عرفت ان العبرة بمن وصل وليس بمن سأل

هي ترجمة تعكس هشاشة القلب الذي احتوى العالم كله وعجز عن احتواء فرحه

لقد قست علينا الايام فصار البوح انتقاما من الروح



ويبقى قلمي مرفأ الامان الأوحد



نــــــــــــــــور






via مدونة لكل الجزائريين و العرب http://ift.tt/1bJq45X

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire