*انـتبه اِنـَك فِي الفَصـْل الثـَانِي ..*
الـــسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سأبدأ مباشرة
هذه الفـقره وجدتها في احدى كتب التحضير للبكـالوريا المغربية
فأحببت أن انشرها هنــا
لنستفيد جميــعا
اعجبتني كثيرا و زادت بداخلي الحماس و حب التفوق
أرجو أن تفيدكم
وانتظروني مجددا في فقره أخرى عن طريقة الحفظ الصائبة و التي تبقى في رأسك لـــِعاَم ! :d
الفصل الدراسي الثاني
انتبه! أنت الان في الوقت بدل الضائع، لقد كان الفصل الول هو
عبارة عن"مقدمة" للبكالوريا الحقيقية.
من الان فصاعد ًا أنت في قلب المعركة، لن تكفيك ست ساعات يوميًا، أنت بحاجة لسبع ساعات ل بل
لثماني ساعات.. وأحيانًا أكثر..
ر بما كنت مقصرا في بعض المواد في الفصل الاول، لا يهم، ارمي كل شيء خلف ظهرك وابدأ من جديد
أنت اليوم بدأت صناعة "مستقبلك" بشكل فعلي..
لن تــنام طويلا بعد اليوم، ستستغل كل دقيقة وكل ثانية في هذه المرحلة، لن تجد وقتًا لمشاهدة التلفاز
ا، لن تفوتك أي معلومة في الرياضيات دون أن
، لن تترك صفحة علوم دون أن تحفظها صمــا لن تفوت اي معلومة في الرياضيات أو الفيزياء دون أن
تفهمها جيد ًا، ستنهي منهاج الفصل الثاني بشكل كامل دون أن تترك أي فقرة أو مسألة في المنهاج إلا
وتدرسها بالشكل المطلوب..
ا
في هذا الفصل سيتم فرز الطّلب؛ فبعضهم من تفتر عزيمته ويبدأ باليأس والتراجع فينهار سريعًا
ويصبح خارج نطاق المنافسة، وبعضهم الاخر يبقون في المضمار ولكن على نفس الوتيرة التي
بدؤوا بها دون أي وعي لما يجري من حولهم فتكون نتيجتهم في نهاية العام نتيجة "تقليدية" دون أي
طعم للتميز (وهؤلاء غالب ًا لا يكون هدفهم المجموع التام)، والقسم الخير من الطلب هم الواعين
لخطورة المرحلة وتأثيرها الكبير على مستقبلهم وباقي سنين حياتهم، فتراهم ينطلقون بهمة عالية
وعزيمة قوية تعادل أضعاف ما كانوا عليه في الفصل الاول، لا يعرفون الكلل ولا الملل، يسيرون
بخط ًى سريعة وجّبارة نحو تحقيق هدفهم الكبير الذي وضعوه نصب أعينهم ألا وهو المجموع التام
في الشهادة الثانوية.
نعم صديقي البكالوريا كلها تتمحور حول هذا الفصل لعدة أسباب سأذكر منها:
1- الفصل الثاني يقل زمنيًا عن الفصل الاول بشهر كامل، ويزيد عليه بكمية المعلومات
% تقريب ً (المنهاج) بنسبة 20 ا، وبذلك فإن الفصل الدراسي الثاني يتمّيز عن الول بالزخم الكبير
للمعلومات والضغط بالوقت.
60-70% -2 من أسئلة المتحان الخير تأتي من منهاج الفصل الدراسي الثاني.
3- معلومات الفصل الثاني أصعب بكثير من الفصل الول خصوصًا في المواد العلمية.
4- بما أن الفصل الدراسي الثاني مضغوط بالوقت فإن الساتذة سيزيدون من سرعتهم في إعطاء
الدروس بشكل غير إرادي، وسيصبح المر أكثر تعقيد ًا خصوصًا وأنك ستصبح أنت المسؤول
عن متابعة نفسك، لن الستاذ لن يجد الوقت الكافي لمتابعة الطلب (التسميع).
5- يصاحب الفصل الدراسي الثاني موجة من الكآبة والملل عند البعض، وموجة من الشغب
ا في المتحان،
والستهتار عند شريحة أخرى من الطلب، وكلتا الشريحتين تفشلن فش ًل ذريعً
لن التفوق يحتاج إلى الصبر والصمود حتى آخر حصة من العام الدراسي.
الخطوات العملية للنطلق إلى الفصل الدراسي الثاني بالطاقة
القصوى:
1- التخّلص من العوائق المعنوية:
نتائج الفصل الول ليس لها أي علاقة من قريب ول من بعيد بالنتائج التي ستحصل عليها في نهاية
العام، وهي ل تحدد مستواك بتات ًا، فل تجعلها معيقًا لتقدمك الدراسي وسببًا في الحباط أو اليأس، بل
استخدمها لتكون معين ًا لك على معرفة واقعك المزري في الفصل الول لتكون قاعدة النطلق
الجديدة المطلوبة في الفصل الثاني.
2- تأسيس قاعدة النطلق الجديدة:
بما أنك مقبل على عطلة انتصافية مدتها ل تتجاوز السبوع، فإنك بحاجة إلى استغلل هذه الفترة بكل
دقيقة وكل ثانية لتأسيس تلك القاعدة التي ستنطلق منها إلى الفصل الثاني، ولهذا الغرض ستقوم بتقييم
سريع لمواد الفصل الول وفق الخطوات التية:
عّين ثغرات كل مادة وحدد طبيعتها (نظري، مسائل، عدم فهم، وقت..).
ضع خطة محددة وواقعية لمعالجة هذه الثغرات، بحيث تنتهي من معالجتها في نهاية العطلة
على الكثر.
والمقصود بالثغرات هنا البحاث الساسية في المواد العلمية التي ل يمكن متابعة الفصل الثاني
بدونها، وأما المواد النظرية مثل القومية أو اللغات الجنبية فهي في المرتبة الثانية من حيث الترميم.
3- النطلق بالطاقة القصوى:
الان؛ ومع أول يوم دراسي من الفصل الثاني، لن تنظر إلى الخلف أبد ًا، ستنطلق إلى المام وفق
ّظم يشمل سبع ساعات دراسية صافية يوميًا أو أكثر.
برنامج دراسي من
4- عدم الوقوع بالخطاء المدمرة:
بما أننا نتحّدث عن الفصل الثاني فيجب أن أحذرك من أمر خطير يقع فيه بعض الطلب عن سابق
إصرار وتصميم رغم أنهم يعرفون أنه خطأ، وهو النقطاع المبكر عن المدرسة؛ فل تحاول حتى
التفكير في المر، ول تستعجل على إنهاء المنهاج، وابق مداومً 17 نيسان، ا في المدرسة حتى تاريخ
فتنجلي عن المدرسة إلى البيت في عيد الجلء لتبدأ المرحلة الجديدة الكثر أهمية
الـــسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سأبدأ مباشرة
هذه الفـقره وجدتها في احدى كتب التحضير للبكـالوريا المغربية
فأحببت أن انشرها هنــا
لنستفيد جميــعا
اعجبتني كثيرا و زادت بداخلي الحماس و حب التفوق
أرجو أن تفيدكم
وانتظروني مجددا في فقره أخرى عن طريقة الحفظ الصائبة و التي تبقى في رأسك لـــِعاَم ! :d
الفصل الدراسي الثاني
انتبه! أنت الان في الوقت بدل الضائع، لقد كان الفصل الول هو
عبارة عن"مقدمة" للبكالوريا الحقيقية.
من الان فصاعد ًا أنت في قلب المعركة، لن تكفيك ست ساعات يوميًا، أنت بحاجة لسبع ساعات ل بل
لثماني ساعات.. وأحيانًا أكثر..
ر بما كنت مقصرا في بعض المواد في الفصل الاول، لا يهم، ارمي كل شيء خلف ظهرك وابدأ من جديد
أنت اليوم بدأت صناعة "مستقبلك" بشكل فعلي..
لن تــنام طويلا بعد اليوم، ستستغل كل دقيقة وكل ثانية في هذه المرحلة، لن تجد وقتًا لمشاهدة التلفاز
ا، لن تفوتك أي معلومة في الرياضيات دون أن
، لن تترك صفحة علوم دون أن تحفظها صمــا لن تفوت اي معلومة في الرياضيات أو الفيزياء دون أن
تفهمها جيد ًا، ستنهي منهاج الفصل الثاني بشكل كامل دون أن تترك أي فقرة أو مسألة في المنهاج إلا
وتدرسها بالشكل المطلوب..
ا
في هذا الفصل سيتم فرز الطّلب؛ فبعضهم من تفتر عزيمته ويبدأ باليأس والتراجع فينهار سريعًا
ويصبح خارج نطاق المنافسة، وبعضهم الاخر يبقون في المضمار ولكن على نفس الوتيرة التي
بدؤوا بها دون أي وعي لما يجري من حولهم فتكون نتيجتهم في نهاية العام نتيجة "تقليدية" دون أي
طعم للتميز (وهؤلاء غالب ًا لا يكون هدفهم المجموع التام)، والقسم الخير من الطلب هم الواعين
لخطورة المرحلة وتأثيرها الكبير على مستقبلهم وباقي سنين حياتهم، فتراهم ينطلقون بهمة عالية
وعزيمة قوية تعادل أضعاف ما كانوا عليه في الفصل الاول، لا يعرفون الكلل ولا الملل، يسيرون
بخط ًى سريعة وجّبارة نحو تحقيق هدفهم الكبير الذي وضعوه نصب أعينهم ألا وهو المجموع التام
في الشهادة الثانوية.
نعم صديقي البكالوريا كلها تتمحور حول هذا الفصل لعدة أسباب سأذكر منها:
1- الفصل الثاني يقل زمنيًا عن الفصل الاول بشهر كامل، ويزيد عليه بكمية المعلومات
% تقريب ً (المنهاج) بنسبة 20 ا، وبذلك فإن الفصل الدراسي الثاني يتمّيز عن الول بالزخم الكبير
للمعلومات والضغط بالوقت.
60-70% -2 من أسئلة المتحان الخير تأتي من منهاج الفصل الدراسي الثاني.
3- معلومات الفصل الثاني أصعب بكثير من الفصل الول خصوصًا في المواد العلمية.
4- بما أن الفصل الدراسي الثاني مضغوط بالوقت فإن الساتذة سيزيدون من سرعتهم في إعطاء
الدروس بشكل غير إرادي، وسيصبح المر أكثر تعقيد ًا خصوصًا وأنك ستصبح أنت المسؤول
عن متابعة نفسك، لن الستاذ لن يجد الوقت الكافي لمتابعة الطلب (التسميع).
5- يصاحب الفصل الدراسي الثاني موجة من الكآبة والملل عند البعض، وموجة من الشغب
ا في المتحان،
والستهتار عند شريحة أخرى من الطلب، وكلتا الشريحتين تفشلن فش ًل ذريعً
لن التفوق يحتاج إلى الصبر والصمود حتى آخر حصة من العام الدراسي.
الخطوات العملية للنطلق إلى الفصل الدراسي الثاني بالطاقة
القصوى:
1- التخّلص من العوائق المعنوية:
نتائج الفصل الول ليس لها أي علاقة من قريب ول من بعيد بالنتائج التي ستحصل عليها في نهاية
العام، وهي ل تحدد مستواك بتات ًا، فل تجعلها معيقًا لتقدمك الدراسي وسببًا في الحباط أو اليأس، بل
استخدمها لتكون معين ًا لك على معرفة واقعك المزري في الفصل الول لتكون قاعدة النطلق
الجديدة المطلوبة في الفصل الثاني.
2- تأسيس قاعدة النطلق الجديدة:
بما أنك مقبل على عطلة انتصافية مدتها ل تتجاوز السبوع، فإنك بحاجة إلى استغلل هذه الفترة بكل
دقيقة وكل ثانية لتأسيس تلك القاعدة التي ستنطلق منها إلى الفصل الثاني، ولهذا الغرض ستقوم بتقييم
سريع لمواد الفصل الول وفق الخطوات التية:
عّين ثغرات كل مادة وحدد طبيعتها (نظري، مسائل، عدم فهم، وقت..).
ضع خطة محددة وواقعية لمعالجة هذه الثغرات، بحيث تنتهي من معالجتها في نهاية العطلة
على الكثر.
والمقصود بالثغرات هنا البحاث الساسية في المواد العلمية التي ل يمكن متابعة الفصل الثاني
بدونها، وأما المواد النظرية مثل القومية أو اللغات الجنبية فهي في المرتبة الثانية من حيث الترميم.
3- النطلق بالطاقة القصوى:
الان؛ ومع أول يوم دراسي من الفصل الثاني، لن تنظر إلى الخلف أبد ًا، ستنطلق إلى المام وفق
ّظم يشمل سبع ساعات دراسية صافية يوميًا أو أكثر.
برنامج دراسي من
4- عدم الوقوع بالخطاء المدمرة:
بما أننا نتحّدث عن الفصل الثاني فيجب أن أحذرك من أمر خطير يقع فيه بعض الطلب عن سابق
إصرار وتصميم رغم أنهم يعرفون أنه خطأ، وهو النقطاع المبكر عن المدرسة؛ فل تحاول حتى
التفكير في المر، ول تستعجل على إنهاء المنهاج، وابق مداومً 17 نيسان، ا في المدرسة حتى تاريخ
فتنجلي عن المدرسة إلى البيت في عيد الجلء لتبدأ المرحلة الجديدة الكثر أهمية
via مدونة لكل الجزائريين و العرب http://ift.tt/1iV99p0
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire