vendredi 31 janvier 2014

الجلوس


جاءفي سورة الشورى (ليس كمثله شىء وهو السميع البصير). وقد قال الطحاوي رحمه الله: "من وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر". والجلوس لا شك هو من صفات البشر والبهائم. حاشا لله أن يتصف بمثل هذه الصفة .

- في كتاب " مجموع الفتاوى "- المجلد الرابع- ص / 374 لابن تيمية " إن محمدًا رسول الله يجلسه ربه على العرش معه".

- و في كتاب " مجموع الفتاوى " - المجلد الخامس ص/527 ، وكتاب شرح حديث النـزول - طبع دار العاصمة ص / 400 يقول ابن تيمية:" فما جاءت به الأثار عن النبى من لفظ القعود و الجلوس فى حق الله تعالى كحديث جعفر بن أبي طالب و حديث عمر أولى أن لا يماثل صفات أجسام العباد" ا هـ.

- وفي الصحيفة ذاتها يقول:" إذا جلس تبارك و تعالى على الكرسي سُمِع له أطيط كأطيط الرَّحل الجديد"

و هذا الكتاب المسمى شرح حديث النـزول فيه بيان شدة فساد كلام ابن تيمية و بعده عن الحق و هو كتاب مطبوع فى الرياض سنة 1993 رومية ، قام بطبعه دار العاصمة ، و علّق عليه محمد الخميس الذى يوافق ابن تيمية و اعلم أن لفظة الجلوس لم يرد إطلاقها على الله لا فى القرءان و لا فى الحديث إنما هي من بدع المستحدثة- و في كتاب الأسماء و الصفات من مجموع الفتاوى الجزء الأول - طبع دار الكتب العلمية تحقيق مصطفى عبد القادر عطا ص / 81 يقول ابن تيمية: "قال - أي ابن حامد ا- إذا جاءهم و جلس على كرسيه أشرقت الأرض كلها بأنواره".

- و في كتاب الدارمى (هو عثمان بن سعيد الدارمي توفى سنة 282 هـ ، و هو غير الإمام الحافظ السني أبي محمد عبد الله بن بهرام الدارمي رحمه الله صاحب كتاب السنن الذى توفى سنة 255 هـ ، فلينتبه لهذا). على بشر المريسي - طبع دار الكتب العلمية ص / 74 بتعليق محمد حامد الفقي يقول المؤلف الدارمي:" و إن كرسيه وسع السموات و الأرض ، و إنه ليقعد عليه فما يفضل منه إلا قدر أربع أصابع ، و إنه له أطيطًا كأطيط الرحل الجديد من يثقله"

- و في الكتاب عينه ص /71 يفتري الدارمي على رسول الله أنه قال:" ءاتي باب الجنة فيفتح لي فأرى ربي و هو على كرسيه تارة يكون بذاته على العرش و تارة يكون بذاته على الكرسي".

- و في ص / 73 يقول الدارمي قال رسول الله:" هبط الرب عن عرشه إلى كرسيه"، و يقول:" قالت امرأة: يوم يجلس الملك على الكرسي"

قد نقل هذا المدح عن ابن تيمية تلميذه ابن قيم الجوزية كتابه " اجتماع الجيوش".

و في ص /85 من الكتاب المذكور سابقًا يقول الدارمي :د بلغنا أنهم حين حملوا العرش و فوقه الجبار فى عزته و بهائه ضعفوا عن حمله و استكانوا و جثوا على ركبهم حتى لقنوا لا حول و لا قوة إلا بالله فاستقلُّوا به بقدرة الله و إرادته ، و لولا ذلك ما استقل به العرش و لا الحملة و لا السموات و لا الأرض و لا من فيهن ، و لو قد شاء - يعنى الله - لاستقر على ظهر بعوضه فاستقلت به بقدرته ولطف ربوبـيته فكيف على عرش عظيم".

- و في كتاب " شرح القصيدة النونية " لابن القيم الجوزية تأليف محمد خليل هراس ص / 256 يقول:" قال مجاهد: إن الله يُجلس رسوله معه على العرش".

- و في كتاب "طبقات الحنابلة" - الجزء الأول من طبعة دار الكتب العلمية - الطبعة الأولى 1997 لمؤلفه أبي يعلى الذى يستشهد الوهابية بكلامه يقول ص / 32 :" و الله عز وجل على العرش و الكرسي موضع قدميه".

- و في كتاب "معارج القبول" تأليف حافظ حكمي عَلّق عليه صلاح عويضه و أحمد القادري - الطبعة الأولى طبعة دار الكتب العلمية الجزء الأول ص / 235 - يقول:" قال النبى: إن الله ينـزل إلى السماء الدنيا و له فى كل سماء كرسي ، فإذا نزل إلى السماء الدنيا ثم مد ساعديه ، فإذا كان عند الصبح ارتفع فجلس على كرسيه".






via مدونة لكل الجزائريين و العرب http://ift.tt/1eeKzx5

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire