lundi 31 mars 2014

محاولة الاستيلاء على مناصب الأساتذة الاحتياطيين

أجورهم معلقة منذ 7 أشهر وإصرار على اعتبارهم متعاقدين



فضائح جديدة في 4 مديريات تربية.. ومحاولة الاستيلاء على مناصب الأساتذة الاحتياطيين



قررت العديد من مديريات التربية عبر الوطن عدم ترسيم الأساتذة الناجحين في مسابقة التربية والذين كانو في القوائم الاحتياطية، والذين تم استدعاؤهم لملء الأماكن الشاغرة في الموسم الدراسي الحالي 2013-2014، أمام استنكار قوي من الفيدرالية الوطنية لعمال التربية التي هددت باحتجاجات خاصة بعد تجاوزات هذه المديريات التي رفضت اعتبار هذه الفئة بأنهم متربصون، داعية المسؤول الأول عن قطاع التربية للتدخل بفتح تحقيق قبل التلاعب في المناصب الشاغرة في الدخول المقبل.

نقلت رئيسة الفدرالية الوطنية لعمال التربية، مريم معروف، في تصريح لـ”الفجر”، أن هناك عدة شكاوى تلقتها الفيدرالية حول الأساتذة الذي باشروا عملهم منذ بداية سبتمبر، حول عراقيل وتعسفات إدارية من قبل مديرياتهم، على غرار مديريتي التربية شرق وغرب بالعاصمة، وكذا ولايات الجلفة والمسيلة وعدة ولايات، حيث لم تدفع أجور الأساتذة الناجحين في مسابقة التوظيف والذين كانوا في القوائم الاحتياطية الذين استنجدت بهم لتغطية العجز في بداية السنة.

والأخطر في الأمر - تضيف مريم معروف - أن هؤلاء الأساتذة الذين تحصلوا على تعيينات في بداية السنة قاموا بتكوين غير أن مديريات التربية قررت عدم ترسيمهم في منصبهم ورفضت اعتبارهم متربصين. وأضافت ممثلة فيدرالية عمال التربية أن تجاوزات مديريات التربية تعدت كل المستويات بدليل أنها أخبرت الأساتذة بأنهم لا يزالون في فئة المتعاقدين، ما جعلها تستنجد بالمسؤول الأول عن قطاع التربية، عبد اللطيف بابا أحمد، من أجل إرسال لجان تحقيق لتوقيف مثل هذه التعسفات التي تقوم بها مديريات التربية، خاصة أمام تخوفها من التلاعب في المناصب الشاغرة في الدخول المقبل وتحويلها عن طريق المحاباة .

وباقي الكلام في جريدة الفجر





via مدونة لكل الجزائريين و العرب http://ift.tt/O8xUjT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire