lundi 31 mars 2014

مشكلة العرب في فهم التغيير


منذ أيام وفي غمرة حديثي مع أحد أصدقائي



كان موضوع نقاشنا حول التغير الكبير والشامل الذي طرأ على



الحالة النفسية للأفراد في المجتمع فقمنا بجس النبض أو لنقل



معالجة ما أمكن كالطبيب الذي يعاين الألم المسبب له المرض



فيصف الدواء والترياق المناسب له



غير أننا متفقين على الأقل أن الأمر لا يحتاج لمسكنات تعطل الألم



جزءا من الزمن لحين عودة ظهوره بل تأكدنا أن الأمر يتطلب من



الواحد فينا أن يصول ويجول في بنية المجتمع ثم يضع المقارنات



الشاسعة بين الأمس واليوم ...



ويعرف مكمن العطب ..



والتالي كانت النتيجة الحتمية : والتي مفادها أن سبب ما يتخبط به



العالم العربي اليوم من " مخاض شديد " وفتن إلى إرادة أفراد



المجتمع إلى ما يسمى بالتغيير "بما أن التغيير مطلب أساسي و



مُــــلِح وضرورة قصوى للنهوض بالمجتمع فالعالم العربي الآن وما



حواه فالعرب يرون خطأ بأنهم على صواب و أنهم على خط التغيير



وأنه لا محالة قد يأتي بالسعادة ...



وما أبلغ الله عزوجل عندما قال مخاطبا المسلمين ، إن الله لا يغير



ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .



فالتغيير ينطلق أساسا من الواحد من نفسيته من شخصيته من كل



شيء يطبع الإنسان الواحد في داخله ثم يغتلي فيتفجر إلى الخارج



وينعكس على كل شيء يحيط به ولأن الفيزياء الكمية وبعض العلوم



التي أحسبها هنا وهناك تقول متفقة على قاعدة مشتركة



أن الأشياء التي من طبيعة واحدة تتجاذب فيما بينها



فلو كان هناك تغيير كامل على مستوى ذهنيات الأفراد



لكانت النتيجة باهرة ... لحصلت أمور تشبه المعجزات ولكنها



ليست معجزات



أرجوا التقييم






via مدونة لكل الجزائريين و العرب http://ift.tt/1ojiUR3

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire