منذ أيام وفي غمرة حديثي مع أحد أصدقائي
كان موضوع نقاشنا حول التغير الكبير والشامل الذي طرأ على
الحالة النفسية للأفراد في المجتمع فقمنا بجس النبض أو لنقل
معالجة ما أمكن كالطبيب الذي يعاين الألم المسبب له المرض
فيصف الدواء والترياق المناسب له
غير أننا متفقين على الأقل أن الأمر لا يحتاج لمسكنات تعطل الألم
جزءا من الزمن لحين عودة ظهوره بل تأكدنا أن الأمر يتطلب من
الواحد فينا أن يصول ويجول في بنية المجتمع ثم يضع المقارنات
الشاسعة بين الأمس واليوم ...
ويعرف مكمن العطب ..
والتالي كانت النتيجة الحتمية : والتي مفادها أن سبب ما يتخبط به
العالم العربي اليوم من " مخاض شديد " وفتن إلى إرادة أفراد
المجتمع إلى ما يسمى بالتغيير "بما أن التغيير مطلب أساسي و
مُــــلِح وضرورة قصوى للنهوض بالمجتمع فالعالم العربي الآن وما
حواه فالعرب يرون خطأ بأنهم على صواب و أنهم على خط التغيير
وأنه لا محالة قد يأتي بالسعادة ...
وما أبلغ الله عزوجل عندما قال مخاطبا المسلمين ، إن الله لا يغير
ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
فالتغيير ينطلق أساسا من الواحد من نفسيته من شخصيته من كل
شيء يطبع الإنسان الواحد في داخله ثم يغتلي فيتفجر إلى الخارج
وينعكس على كل شيء يحيط به ولأن الفيزياء الكمية وبعض العلوم
التي أحسبها هنا وهناك تقول متفقة على قاعدة مشتركة
أن الأشياء التي من طبيعة واحدة تتجاذب فيما بينها
فلو كان هناك تغيير كامل على مستوى ذهنيات الأفراد
لكانت النتيجة باهرة ... لحصلت أمور تشبه المعجزات ولكنها
ليست معجزات
أرجوا التقييم
كان موضوع نقاشنا حول التغير الكبير والشامل الذي طرأ على
الحالة النفسية للأفراد في المجتمع فقمنا بجس النبض أو لنقل
معالجة ما أمكن كالطبيب الذي يعاين الألم المسبب له المرض
فيصف الدواء والترياق المناسب له
غير أننا متفقين على الأقل أن الأمر لا يحتاج لمسكنات تعطل الألم
جزءا من الزمن لحين عودة ظهوره بل تأكدنا أن الأمر يتطلب من
الواحد فينا أن يصول ويجول في بنية المجتمع ثم يضع المقارنات
الشاسعة بين الأمس واليوم ...
ويعرف مكمن العطب ..
والتالي كانت النتيجة الحتمية : والتي مفادها أن سبب ما يتخبط به
العالم العربي اليوم من " مخاض شديد " وفتن إلى إرادة أفراد
المجتمع إلى ما يسمى بالتغيير "بما أن التغيير مطلب أساسي و
مُــــلِح وضرورة قصوى للنهوض بالمجتمع فالعالم العربي الآن وما
حواه فالعرب يرون خطأ بأنهم على صواب و أنهم على خط التغيير
وأنه لا محالة قد يأتي بالسعادة ...
وما أبلغ الله عزوجل عندما قال مخاطبا المسلمين ، إن الله لا يغير
ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
فالتغيير ينطلق أساسا من الواحد من نفسيته من شخصيته من كل
شيء يطبع الإنسان الواحد في داخله ثم يغتلي فيتفجر إلى الخارج
وينعكس على كل شيء يحيط به ولأن الفيزياء الكمية وبعض العلوم
التي أحسبها هنا وهناك تقول متفقة على قاعدة مشتركة
أن الأشياء التي من طبيعة واحدة تتجاذب فيما بينها
فلو كان هناك تغيير كامل على مستوى ذهنيات الأفراد
لكانت النتيجة باهرة ... لحصلت أمور تشبه المعجزات ولكنها
ليست معجزات
أرجوا التقييم
via مدونة لكل الجزائريين و العرب http://ift.tt/1ojiUR3
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire