خرج خالي من المنزل
يشق طريق المستقبل ..
وفي طريقه التقى بصحبه الأخيار
جلس وفي لسانه ألف كلمة ...
بل ألف فكرة عن غد ...وعن عام قد مضى
وبعد لحظة بدأ الحوار....
قال المثقف ...ما تنظر لغد ويومنا هكذا ?
فرد كالبرق صاحب المحل ...ها ها ها ربما يريد أن يشق القمر
أتراه قد جن أم ألم به مرض العصر..
وبنبرة الحزين أردف صاحب النظارة : يا صاح لا تقل هذا فليس تحت الشمس جديد...
ولن نمشي أبدا في طريق بنعال بالية ..
لكن ..أتركوني أشرح ما أقصد..
لا تشرح فقد ذهبت بعيدا بفكرك وجسدك ها هنا معنا قعيد..
لم يكن خالي لينطق بكلمة مع أصدقائه ..ولا أن يشرح ما يفكر به.
كيف لا وهو قد نسي أن هؤلاء يعرفونه ويعرفون أفكاره .
وهو كذلك..لكنه يومها أراد أن يزيد على جسده غبار السنين
ويترك شمس النهار...تزيد عنه كآبة الليل ..
نظر إليهم نظرة المقتنع اليائس...
وهز رأسه بالموافقة والاستسلام ..نعم دعنا نشرب القهوة ها هنا ..فسوادها يفضح حالنا ...
via مدونة لكل الجزائريين و العرب http://ift.tt/1psrBFT
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire