نشرت حركة أحرار الشام الإسلامية في حلب صورة " مرتزق " روسي، تظهر أنه تابع لشركة خدمات أمنية و عسكرية عالمية.
و تبين من خلال صورة " الهوية " التي نشرها " أحرار الشام "، أن الجنرال الروسي " أليكسي ماليوتا " يعمل لدى شركة " moran " الأمنية العالمية.
و بالدخول إلى موقع الشركة، تبين أنها منظمة عالمية تملك 10 فروع حول العالم ( أحدها في العراق )، و تعرف عن نفسها بأنها " مجموعة دولية من الشركات التي تقدم الخدمات الأمنية ".
و تتحدث المجموعة عن نفسها بالقول : " نقدم برامج شاملة و تدخلات مركز لصالح العميل، و تستند استراتيجيتنا إلى معرفة متعمقة للقوانين الدولية و المحلية المعقدة، بالإضافة إلى معرفة تامة بممارسات و عادات و تقاليد البلد الذي نعمل به ".
و تضيف : " اكتسب موظفونا مهارات كبيرة أثناء التدريب العسكري و الخدمات المدنية، و نضمن أنهم حققوا كفاءات مهنية عالية المستوى ".
و تؤكد المؤسسة أنها تستهدف " المناطق الساخنة الراهنة في العالم، مثل الشرق الأوسط و آسيا الوسطى و أفريقيا ، و التي تشمل تجنيد الخبراء المحليين في هذه البيئات الديناميكية و الحساسة للغاية ".
و تُبين المؤسسة أنها تعمل ضمن القرارات الدولية المعمول بها في العالم، مؤكدة أن موظفيها " حريصون على الحفاظ على أعلى المعايير القانونية والأخلاقية و المهنية و هم يحترمون حقوق الإنسان و يتمتعون بأخلاق حسنة ".
و من خلال تصفح الصور التي نشرتها المؤسسة على موقعها الالكتروني، يستطيع المشاهد اكتشاف وجه الشبه الكبير بين لباس عناصر المؤسسة، و العناصر الذين تم التقاط صورهم قبل أسابيع في مدينة حمص، في الوقت الذي اختلفت التحليلات حول كونهم روساً أم أوكران، إلا أن الأهم هو تأكيد وجود هذه الشركة بشكل رسمي في صفوف القوات التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد.
الجدير بالذكر أن بشار الأسد أصدر مرسوماً في آب الماضي " يشرعن " فيه منح تراخيص لشركات الحماية و الحراسة الخاصة، في خطوة بدأت ملامحها بالاتضاح اليوم، علماً أن تواجد الميليشيات اللبنانية و العراقية و حتى المصرية، إلى جانب قوات النظام، لم يعد بحاجة إلى مراسيم.
و تضاف هذه المؤسسة إلى القائمة الطويلة للمرتزقة الذين يقاتلون إلى جانب قوات النظام، و تم توثيق وجودهم في سوريا ( الحرس الثوري الإيراني - حزب الله - حزب التوحيد اللبناني - الحرس القومي العربي المصري - لواء أبو الفضل العباس العراقي - لواء ذو الفقار العراقي - جيش الإمام المهدي العراقي - لواء عمار بن ياسر العراقي - لواء الحمد العراقي (فيديو تشييع لقتلى اللواء في سوريا) - مرتزقة من دول آسيا الوسطى - مرتزقة من روسيا و أوكرانيا "."، بالإضافة إلى العديد من الفصائل الأخرى ( جولانيون يحملون الجنسية الإسرائيلية - تونسيون - يمنيون - كوريون ) التي يتحدث ناشطون ميدانيون عن وجودهم أيضاً.
يذكر أن وسائل إعلام النظام تؤكد على الدوام، أن الجيش العربي السوري الباسل يحارب وحيداً على الجبهات دفاعاً عن سوريا في وجه المؤامرة الكونية التي تقودها أكثر من 80 دولة ( بحسب مسؤولي النظام )، و ليس دفاعاً عن بشار الأسد الذي تنتشر صوره بين نجمتي العلم السوري و على قمصان الجنود، و على صورهم في النعوات بعد موتهم !.
و تبين من خلال صورة " الهوية " التي نشرها " أحرار الشام "، أن الجنرال الروسي " أليكسي ماليوتا " يعمل لدى شركة " moran " الأمنية العالمية.
و بالدخول إلى موقع الشركة، تبين أنها منظمة عالمية تملك 10 فروع حول العالم ( أحدها في العراق )، و تعرف عن نفسها بأنها " مجموعة دولية من الشركات التي تقدم الخدمات الأمنية ".
و تتحدث المجموعة عن نفسها بالقول : " نقدم برامج شاملة و تدخلات مركز لصالح العميل، و تستند استراتيجيتنا إلى معرفة متعمقة للقوانين الدولية و المحلية المعقدة، بالإضافة إلى معرفة تامة بممارسات و عادات و تقاليد البلد الذي نعمل به ".
و تضيف : " اكتسب موظفونا مهارات كبيرة أثناء التدريب العسكري و الخدمات المدنية، و نضمن أنهم حققوا كفاءات مهنية عالية المستوى ".
و تؤكد المؤسسة أنها تستهدف " المناطق الساخنة الراهنة في العالم، مثل الشرق الأوسط و آسيا الوسطى و أفريقيا ، و التي تشمل تجنيد الخبراء المحليين في هذه البيئات الديناميكية و الحساسة للغاية ".
و تُبين المؤسسة أنها تعمل ضمن القرارات الدولية المعمول بها في العالم، مؤكدة أن موظفيها " حريصون على الحفاظ على أعلى المعايير القانونية والأخلاقية و المهنية و هم يحترمون حقوق الإنسان و يتمتعون بأخلاق حسنة ".
و من خلال تصفح الصور التي نشرتها المؤسسة على موقعها الالكتروني، يستطيع المشاهد اكتشاف وجه الشبه الكبير بين لباس عناصر المؤسسة، و العناصر الذين تم التقاط صورهم قبل أسابيع في مدينة حمص، في الوقت الذي اختلفت التحليلات حول كونهم روساً أم أوكران، إلا أن الأهم هو تأكيد وجود هذه الشركة بشكل رسمي في صفوف القوات التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد.
الجدير بالذكر أن بشار الأسد أصدر مرسوماً في آب الماضي " يشرعن " فيه منح تراخيص لشركات الحماية و الحراسة الخاصة، في خطوة بدأت ملامحها بالاتضاح اليوم، علماً أن تواجد الميليشيات اللبنانية و العراقية و حتى المصرية، إلى جانب قوات النظام، لم يعد بحاجة إلى مراسيم.
و تضاف هذه المؤسسة إلى القائمة الطويلة للمرتزقة الذين يقاتلون إلى جانب قوات النظام، و تم توثيق وجودهم في سوريا ( الحرس الثوري الإيراني - حزب الله - حزب التوحيد اللبناني - الحرس القومي العربي المصري - لواء أبو الفضل العباس العراقي - لواء ذو الفقار العراقي - جيش الإمام المهدي العراقي - لواء عمار بن ياسر العراقي - لواء الحمد العراقي (فيديو تشييع لقتلى اللواء في سوريا) - مرتزقة من دول آسيا الوسطى - مرتزقة من روسيا و أوكرانيا "."، بالإضافة إلى العديد من الفصائل الأخرى ( جولانيون يحملون الجنسية الإسرائيلية - تونسيون - يمنيون - كوريون ) التي يتحدث ناشطون ميدانيون عن وجودهم أيضاً.
يذكر أن وسائل إعلام النظام تؤكد على الدوام، أن الجيش العربي السوري الباسل يحارب وحيداً على الجبهات دفاعاً عن سوريا في وجه المؤامرة الكونية التي تقودها أكثر من 80 دولة ( بحسب مسؤولي النظام )، و ليس دفاعاً عن بشار الأسد الذي تنتشر صوره بين نجمتي العلم السوري و على قمصان الجنود، و على صورهم في النعوات بعد موتهم !.
via مدونة لكل الجزائريين و العرب http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1478413&goto=newpost
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire