بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد للهِ عزَّ واقتَدَر، وعَلا وقهَر، لا محيدَ عنه ولا مفرّ، أحمده سبحانه وأشكُره وقد تأذَّن بالزيادةِ لمن شكرَ، وأتوب إليه وأستَغفره يقبَل توبة عبدِه إذا أنابَ واستغفَر، وأشهد أن لا إلهَ إلاّ الله وحدَه لا شريكَ له شهادةً تنجي قائلَها يومَ العرضِ الأكبر
اما بعد
من نعم الله سبحانه وتعالى علينا ( نعمة البصـر )
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز :
(إنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُوْلا)
وقال أيضا: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ}
إن نعمة البصر من أعظم النعم إذا استخدمها العبد في طاعة الله عز وجل، وفيما يعود عليه بالنفع في دنياه وآخرته أما إذا كانت خلاف ذلك، فإن نعمة البصر قد تكون سببًا للحسرة في الدنيا والندامة في الآخرة، فكم من ذنوب ومعاصي كان سببها النظر الحرام ولذا جاء الأمر الإلهي للمؤمنين كآفة بغض البصر وحفظه، أما البصيرة أن يكون عندنا يقين بأننا سنرحل عن هذه الدنيا ولن يبقى فيها أحد، عند ذلك يختفي الجشع والطمع وغمط حقوق الآخرين والاعتداء على أموالهم وأعراضهم ودمائهم وأن الله سيقتص من الظالم والمعتدي في الدنيا قبل الآخرة.
نعمة البصر و بكاء الشيخ عبد الرزاق البدر
http://www.safeshare.tv/w/GFLBZIKYaJ
عباد الله: إن نعمة البصر من أعظم النعم إذا استخدمها العبد في طاعة الله عز وجل، وفيما يعود عليه بالنفع في دنياه وآخرته أما إذا كانت خلاف ذلك، فإن نعمة البصر قد تكون سببًا للحسرة في الدنيا والندامة في الآخرة، فكم من ذنوب ومعاصي كان سببها النظر الحرام ولذا جاء الأمر الإلهي للمؤمنين كآفة بغض البصر وحفظه، إبتلاءاً لهم وتمحيصًا فقال تعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور:30]. وقال أيضا: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} [النور:31].
كل الحوادث مبدأها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها *** فتك السهام بلا قوس ولا وتر
والمرء ما دام ذا عين يقلبها *** في أعين الغيد موقوف على خطر
يسر مقلته ما ضر مهجته *** لا مرحبًاً بسرور عاد بالضرر
مقطع مميز عن غض البصر
http://safeshare.tv/w/luZHEogPbj
طفل إجابته أبكت الناس وهو يتحدث عن نعمة البصر
http://safeshare.tv/w/rhoLekhBYT
عباد الله من غض بصره في الدنيا جزاه الله باعظم نعمة في الاخرة
يحدثنا النبي – صلى الله عليه وسلم – في هذا الحديث عن نعمة من أجل النعم التي ينعم بها الله على أهل الجنة، وهي نعمة النظر إلى وجهه الكريم سبحانه، حيث يسأل الله عباده في الجنة هل أزيدكم من نعمي شيئاً ؟ فيرون أن نعم الله عليهم سابغة، فالله قد بيض وجوههم، وأدخلهم جنته، وأحل عليهم رضوانه، فماذا يتمنون بعد ذلك، إلا أن إجابتهم لم تخل من طلب المزيد، فيفاجئهم الرب بما لم يحتسبوا فيكشف لهم عن وجهه الكريم، فيعدون رؤيته أعظم النعم وأحبها إلى قلوبهم .
مشاري الخراز (أجمل نظرة في حياتك) نعمة البصر
http://safeshare.tv/w/OxIJQOoKob
نشيد يتحدث عن نعمة البصر
http://safeshare.tv/w/PgBhZxclzV
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما يهون علينا مصائب الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا.
هذا وصلوا وسلموا رحمكم الله على الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، نبينا وإمامنا وقدوتنا محمد بن عبد الله، وارضَ اللهم عن خلفائه الراشدين، وعن الصحابة أجمعين، وعن التابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بمنك ورحمتك يا أرحم الراحمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد للهِ عزَّ واقتَدَر، وعَلا وقهَر، لا محيدَ عنه ولا مفرّ، أحمده سبحانه وأشكُره وقد تأذَّن بالزيادةِ لمن شكرَ، وأتوب إليه وأستَغفره يقبَل توبة عبدِه إذا أنابَ واستغفَر، وأشهد أن لا إلهَ إلاّ الله وحدَه لا شريكَ له شهادةً تنجي قائلَها يومَ العرضِ الأكبر
اما بعد
من نعم الله سبحانه وتعالى علينا ( نعمة البصـر )
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز :
(إنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُوْلا)
وقال أيضا: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ}
إن نعمة البصر من أعظم النعم إذا استخدمها العبد في طاعة الله عز وجل، وفيما يعود عليه بالنفع في دنياه وآخرته أما إذا كانت خلاف ذلك، فإن نعمة البصر قد تكون سببًا للحسرة في الدنيا والندامة في الآخرة، فكم من ذنوب ومعاصي كان سببها النظر الحرام ولذا جاء الأمر الإلهي للمؤمنين كآفة بغض البصر وحفظه، أما البصيرة أن يكون عندنا يقين بأننا سنرحل عن هذه الدنيا ولن يبقى فيها أحد، عند ذلك يختفي الجشع والطمع وغمط حقوق الآخرين والاعتداء على أموالهم وأعراضهم ودمائهم وأن الله سيقتص من الظالم والمعتدي في الدنيا قبل الآخرة.
نعمة البصر و بكاء الشيخ عبد الرزاق البدر
http://www.safeshare.tv/w/GFLBZIKYaJ
عباد الله: إن نعمة البصر من أعظم النعم إذا استخدمها العبد في طاعة الله عز وجل، وفيما يعود عليه بالنفع في دنياه وآخرته أما إذا كانت خلاف ذلك، فإن نعمة البصر قد تكون سببًا للحسرة في الدنيا والندامة في الآخرة، فكم من ذنوب ومعاصي كان سببها النظر الحرام ولذا جاء الأمر الإلهي للمؤمنين كآفة بغض البصر وحفظه، إبتلاءاً لهم وتمحيصًا فقال تعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور:30]. وقال أيضا: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} [النور:31].
كل الحوادث مبدأها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها *** فتك السهام بلا قوس ولا وتر
والمرء ما دام ذا عين يقلبها *** في أعين الغيد موقوف على خطر
يسر مقلته ما ضر مهجته *** لا مرحبًاً بسرور عاد بالضرر
مقطع مميز عن غض البصر
http://safeshare.tv/w/luZHEogPbj
طفل إجابته أبكت الناس وهو يتحدث عن نعمة البصر
http://safeshare.tv/w/rhoLekhBYT
عباد الله من غض بصره في الدنيا جزاه الله باعظم نعمة في الاخرة
يحدثنا النبي – صلى الله عليه وسلم – في هذا الحديث عن نعمة من أجل النعم التي ينعم بها الله على أهل الجنة، وهي نعمة النظر إلى وجهه الكريم سبحانه، حيث يسأل الله عباده في الجنة هل أزيدكم من نعمي شيئاً ؟ فيرون أن نعم الله عليهم سابغة، فالله قد بيض وجوههم، وأدخلهم جنته، وأحل عليهم رضوانه، فماذا يتمنون بعد ذلك، إلا أن إجابتهم لم تخل من طلب المزيد، فيفاجئهم الرب بما لم يحتسبوا فيكشف لهم عن وجهه الكريم، فيعدون رؤيته أعظم النعم وأحبها إلى قلوبهم .
مشاري الخراز (أجمل نظرة في حياتك) نعمة البصر
http://safeshare.tv/w/OxIJQOoKob
نشيد يتحدث عن نعمة البصر
http://safeshare.tv/w/PgBhZxclzV
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما يهون علينا مصائب الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا.
هذا وصلوا وسلموا رحمكم الله على الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، نبينا وإمامنا وقدوتنا محمد بن عبد الله، وارضَ اللهم عن خلفائه الراشدين، وعن الصحابة أجمعين، وعن التابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بمنك ورحمتك يا أرحم الراحمين.
via مدونة لكل الجزائريين و العرب http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1478317&goto=newpost
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire