mercredi 1 octobre 2014

المتقاعدون يستنكرون ويطالبون بن غبريط بإنصافهم

قصت مديريات التربية أبناء القطاع المتقاعدين من الاستفادة من الكتب المدرسية المجانية وهذا وفق قرار صادر عن وزارة التربية على شكل قانون جديد، تم فيه التشديد بأن المستفيدين من الكتب المدرسية هم أبناء العمال الموظفون العاملين في قطاع التربية، وهو الذي أثر استنكار قوي من فئة المتقاعدين والذي تسببته حسبهم كلمة ”تشطيب التي ترد في إنهاء مهام أبناء القطاع المتقاعدين” والذي جعلهم يناشدون تدخل وزارة التربية لإنصافهم.



تلقت ”الفجر” عينة من المديريات التي باشرت عملية إقصاء أبناء القطاع المتقاعدين من الاستفادة من الكتب المدرسية المجانية والتي على رأسها مديرية التربية لولاية بومرداس وفق شكوى صدرت حمدي بوعلام مفتش التربية والتعليم الابتدائي والذي نقل أن ”الخبر نزل على رأس المتقاعدين كالصاعقة، خاصة بعدما أكدته مصحة المالية والوسائل، وذلك طبقا للقانون الجديد، وهو ما أكدته مديرة التربية. ويأتي هذا حسب قول المتحدث في وقت قام به رئيس المصلحة بتأكيد عملية إقصاء أبناء القطاع المتقاعدين من الاستفادة من الكتب المدرسية عن طريق فحوى القانون” واضعا خطا أخضر على العبارة .... إن المستفيدين من الكتب المدرسية هم أبناء العمال الموظفون العاملين في قطاع التربية، باعتبار أن المتقاعد هو خارج عن القطاع قد تم تشطيبه من مصالح وزارة التربية”-تضيف الشكوى-.



وأمام هذا تساءلت الشكوى أن التعليمة عن كيفية استفادة العاملين بالقطاع من حراس المدارس وسائق المؤسسة ورجل المطعم وعامل الصيانة والذين لا يزالون يعملون ولم يتم بعد إنهاء عملهم إنهم جدد، لكن المتقاعد من أبناء القطاع قد عمل عمله وأتمه بعد أربعين سنة فهو أحق بالاستفادة من مجانية الكتب المدرسية ممن يزالون يعملون، في وقت رفض فيه رئيس المصلحة وعلى ما نقله صاحب الشكوى” ... لا يحق لي الاجتهاد أو التفسير بل أعمل بظاهر النص القانوني”.



واعتبرت الشكوى أن ”كلمة تشطيب التي ترد في إنهاء مهام أبناء القطاع المتقاعدين هي سبب الإهانة والإذلال والأفضل تغييرها بكلمة تحويل إلى الصندوق الوطني للتقاعد حيث أن القضية لا تحمل العزل عن النظام التربوي بل تحول ملفه إلى مصلحة التقاعد للعناية بشؤونه وليس للحط من شأنه فيكون حل مشاكله أسرع بدليل أن مديريات التربية لها مكتب خاص على مستوي المديريات لرعاية المحالين على المعاش والاهتمام بشؤونهم وعليه فالتحويل من أجل الرعاية وليس من أجل العزل والتشطيب ثم أن صندوق المعاشات لا ينحت الأموال من صخر، بل تلك المعاشات ادخرها العامل طيلة عمله بدليل أن رواتب المتقاعدين مختلفة حسب سنوات الادخار وعليه فإن الصندوق موجود بفضل القطاع التربوي والقطاعات الأخرى وليس العكس.





via مدونة لكل الجزائريين و العرب http://ift.tt/1rKRfc4

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire