كلمة (الجامية)
نقول: من هم هؤلاء هل هم من أهل السنة أم من أهل البدع؟!
ماهي عقيدتهم؟!
ماهو منهجهم؟!
ماهي الأمور المحدثة التي أتو بها حتى نجعلهم فرقة وننبزهم بلقب معين؟
ومن هذا الشيخ الذي تنسبونهم إليه؟ هل هو عالم أم جاهل؟
وهل أثنى عليه العلماء أم ذمّوه؟
وماهي الأمور المحدثة التي أتى بها حتى ننسب إليه فرقة جديدة؟
وماموقف العلماء من هؤلاء الجامية ومسلكهم؟
هل ذمّوهم أم أثنو عليهم؟
أسئلة تحتاج إلى أجوبة واضحة وتحري تام بعيد عن الهوى والتحامل!
واختصر لك الطريق بأن الشيخ محمد أمان الجامي من علماء الأمة وكان مدرسا في المسجد النبوي.
وقد أثنى عليه علماء العصر وعلى عقيدته ومنهجه كالإمام ابن باز والعلامة الفوزان والعلامة اللحيدان وغيرهم من علماء الأمة.
ولم يأت الشيخ ببدعة في الدين أو أمر جديد!
الشيخ العلامة محمد أمان بن على الجامي هو ..
هومحمد أمان بن علي الجامي من الحبشة ولد سنة 1349هـ حفظ القرآن ثم درس الفقه الشافعي، ودرس نظم الزبد لابن رسلان، ومتن المناهج، وكان ذلك في بلده.
هاجر من بلده إلى " السعودية" عام 1369هـ ودرس في حلقات العلم بالمسجد الحرام، وأكمل دراسته الثانوية بالمعهد العلمي بالرياض، ودرس بكلية الشريعة انتساباً عام 1380هـ . وشهادة الماجستير معادلة من جامعة البنجاب عام 1394هـ وشهادة الدكتوراه من دار العلوم بالقاهرة .
شيوخه: محمد أمين الهرري، والشيخ موسى، وهما من بلده، وعبد الرزاق حمرة، وعبد الحق الهاشمي، ومحمد عبد الله الصومالي ـ في المسجد الحرام ـ، ومحمد بن إبراهيم، وعبد العزيز بن باز، وعبد الرحمن الأفريقي، ومحمد الأمين الجكني الشنقيطي ، وحماد الأنصاري، وعبد الرزاق عفيفي، ومحمد خليل هراس.
واستفاد من كل من: العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي، وعبد الله القرعاوي.
زملاؤه في الدراسة:
العلامة عبد المحسن بن حمد العباد البدر، وعلي بن مهنا القاضي بالمحكمة بالمدينة سابقا.
بعض تلاميذه وأبرزهم:
ربيع بن هادي المدخلي، زيد بن هادي المدخلي، علي بن ناصر فقيهي، محمد بن حمود الوائلي، عبد القادر بن حبيب الله، صالح بن سعد السحيمي، بكر بن عبد الله أبو زيد، فالح بن نافع الحربي، صالح الرفاعي، فلاح إسماعيل، فلاح بن ثاني، إبراهيم بن عامر الرحيلي، وغيرهم.
ابرز مؤلفاته:
1ـ الصفات الآلهية في الكتاب والسنة في ضوء الإثبات والتنزيه.
2ـ مجموع رسائل الجامي في العقيدة والسنة.
3ـ رسالة بعنوان: المحاضرة الدفاعية عن السنة المحمدية.
4ـ رسالة بعنوان: حقيقة الديمقراطية وأنها ليست من الإسلام.
5ـ رسالة بعنوان: حقيقة الشورى في الإسلام.
6ـ رسالة بعنوان: العقيدة الإسلامية وتاريخها.
قال الشيخ عبدالعزيز بن باز ـ رحمه الله ـ :
الشيخ محمد أمان : معروفٌ لديَّ بالعلم و الفضل و حسن العقيدة ، و النشاط في الدعوة إلى الله سبحانه و التحذير من البدع و الخرافات ، غفر الله له و أسكنه فسيح جناته ، و أصلح ذريته وجمعنا و إياكم و إياهفي دار كرامته إنه سميع قريب). ـ رقم 64 في 9 /1 /1418هـ
قال أيضا – رحمه الله - :
" وإخواننا المشايخ المعرفون في المدينة ليس عندنا فيهم شك هم من أهل العقيدة الطيبة ، ومن أهل السنة والجماعة مثل الشيخ محمد أمان بن علي الجامي ومثل الشيخ ربيع بن هادي ، ومثل الشيخ صالح بن سعد السحيمي ، ومثل الشيخ فالح بن نافع ، ومثل الشيخ محمد بن هادي كلهم معروفون لدينا بالإستقامة والعلم والعقيدة الطيبة نسأل الله لهم المزيد من كل خير والتوفيق لما يرضيه "
و قال فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان:
الشيخ محمد أمان كما عرفته : إن المتعلمين و حملة الشهادات العليا المتنوعة كثيرون, و لكن قليلٌ منهم من يستفيد من علمه و يستفاد منه ، و الشيخ محمد أمان الجامي هو من تلك القلة النادرة من العلماء الذين سخَّروا علمهم و جهدهم في نفع المسلمين و توجيههم بالدعوة إلى الله على بصيرة من خلال تدريسه في الجامعة الإسلامية وفي المسجد النبوي الشريف وفي جولاته في الأقطار الإسلامية الخارجية و تجواله في المملكة لإلقاء الدروس و المحاضرات في مختلف المناطق يدعو إلى التوحيد و ينشر العقيدة الصحيحة ويوجِّه شباب الأمة إلى منهج السلف الصالح و يحذِّرهم من المبادئ الهدامة و الدعوات المضللة. و من لم يعرفه شخصياً فليعرفه من خلال كتبه المفيدة و أشرطته العديدة التي تتضمن فيض ما يحمله من علم غزير و نفع كثير }.
في كتابه المؤرخ 3 /3 /1418هـ
و قال فضيلة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد ـ حفظه الله ـ :
عرفتُ الشيخ محمد أمان بن علي الجامي طالباً في معهد الرياض العلمي ثم مدرِّساً بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في المرحلة الثانوية ثم في المرحلة الجامعية. عرفته حسن العقيدة سليم الاتجاه، وله عناية في بيان العقيدة على مذهب السلف، و التحذير من البدع وذلك في دروسه و محاضراته و كتاباته غفر الله له و رحمه و أجزل له المثوبة .أهـ
قال الشيخ عمر فلاته:
رافقته في السفر فكان نعم الصديق، ورافقه العلامة محمد الأمين الشنقيطي، صاحب أضواء البيان، فكان له نعم الصديق. والسفر هو الذي يظهر الرجال على حقيقتهم، لا يجامل ولا ينافق ولا يماري ولا يجادل، إن كان معه الدليل صدع به، وإن ظهر له خلاف ما هو عليه قال به ورجع إليه، هذا دأب المؤمنين، وأُشهد الله تعالى أنه رحمه الله قد أدى كثيراً مما عليه من خدمة الدين ونشرٍ لسنة المرسلين، ولقد صادف كثيراً من الأذى وكثيراً من الكيد والمكر فلم ينثن ولم يفزع حتى لقي الله
قال معالي مدير الجامعة الإسلامية الشيخ صالح العبود:
صار بيني وبينه ـ رحمه الله ـ لقاءات استفدت منها، وتم من خلالها التعارف وانعقاد المحبة بيننا في الله تعالى، وتوثيق التوافق على منهج السلف الصالح في العقيدة والرد على المخالفين، رحم الله الشيخ محمد أمان وأسكنه فسيخ جناته.
قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن الخميس المدرس بجامعة الإمام بالرياض:
فإن فضيلة الشيخ محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله رحمة واسعة، كان فيما عملت من أشد المدافعين عن عقيدة السلف الصالح رحمهم الله تعالى، الداعين إليها، الذابين عنها، في الكتب والمحاضرات والندوات، وكان شديد الإنكار على من خالف عقيدة السلف الصالح.
هذا هو صاحب النسبة "الجامية" التي تزعمونها!!
ألأنهم تكلموا في أهل البدع وفضحوهم، ونصروا السنة وكشفوا القناع عن فرقة "الإخوان المسلمين " ؟
ألأنهم حذروا من الحركيين سواءً كانوا في الداخل أم في الخارج ؟
ألأنهم وقفوا وقفة رجل واحد في وجوه الخوارج المارقين ؟
ألا أنهم أخرجوا للناس أحاديث السمع والطاعة التي غيّبها الحركيون عن تلاميذهم ؟
قل موتوا بغيضكم .
والشيخ محمد أمان الجامي لم يأت بنحلة مخالفة لما عليه سلف الأمة حتى تنسب إليه تلك النحلة كالفرق المخالفة كالجهمية والقدرية والمعتزلة ونحوهم، وهذا إنما ينطبق على من انتحل فكرة "الأخوان المسلميين" ، وفكرة " سيد قطب" ، وفكرة "محمد سرور" ؛ فيقال لكم:" الإخوانية ـ والقطبية ـ والسرورية"، لأنكم خالفتم منهج السلف، واعتنقتم هذه الأفكار المنحرفة
الشيخ محمد بن أمان علي الجامي رحمه الله رئيس قسم العقيدة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقاً لأنه قف أمام هؤلاء المغرضين بكل شجاعة بعيد حرب الخليج المشؤومة ورد تلبيس وتمويه أحد أكبر رموزهم يوم أن أساء لهذه الدولة في كتاب يوزع هنا وهناك وأشعل فيه نار الفتنة بين الشباب في كلام باطل.
ثم ألقى الشيخ الجامي محاضرة في الرياض عن حديث الدين النصيحة وناظر عدداً ممن لديهم شبه توجب منازعة السلطان والخروج عليه, واهتدى على يديه من كتب الله له الهداية.
من هنا غضب القوم على هذا الرجل وثارت ثائرتهم لأنه فند بعض مزاعمهم وأوضح خطرهم وساهم في إفشاء مخططهم فصار عندهم كل من يمشي على النهج السليم يدافع عن عقيدة التوحيد وبلاد المسلمين جامياً للتنفير منه وتفريق المسلمين وإثارة الأحقاد والضغائن.هذه هي الحقيقة ولا شيء غيرها.
سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء عن الجامية فقال (هذا من باب الحسد والبغضاء فيما بين بعض الناس، ما فيه فرقة جامية، ما فيه فرقة جامية، الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله نعرفه من أهل السنة والجماعة ويدعو إلى الله عز وجل، ما جاء ببدعة ولا جاء بشيء جديد مثل ما قالوا عن الوهابية، لما دعا إلى التوحيد إخلاص العبادة لله سموا دعوته بالوهابية، هذه عادة أهل الشر.. إلى أن قال: الحاصل أننا ما نعرف عن هذا الرجل إلا الخير، والله ما عرفنا عنه إلا الخير، ولكن الحقد هو الذي يحمل بعض الناس، وكل سيتحمل ما يقول يوم القيامة) أ.هـ، المصدر (شرح النونية للشيخ الفوزان).
وهذه كتب الشيخ محمد أمان الجامي - رحمه الله تعالى - ، وهذه أشرطته موجودة أتحدى أي واحد أن يأتيني بكلمة أو جملة فيها مخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة ، بل إن الشيخ - رحمه الله - لما أشتد به المرض بل في اليوم الأخير عندما أغمي عليه ثم أفاق كان من آخر وصاياه لأبنائه ، قاله : سلموا لي على المشايخ ، وقولوا لهم : العقيدة ... العقيدة ... العقيدة ... فرحمه الله رحمة واسعة .
أقول : إن الذين يرددون هذه الألقاب يعلمون أنه ليست هناك فرقة بهذا الاسم ، ولكنهم استباحوا الكذب في سبيل دعوتهم التكفيرية ، والكذب - عندهم - مشروع بل يرونه من وسائل الدعوة فيكذبون لترويج دعوتهم ، لأن الغاية - عندهم - تبرر الوسيلة ، ويظلمون مخالفيهم لمصلحة دعوتهم ، ويرسبون في الامتحان لمصلحة دعوتهم ، ويفترون على العلماء لمصلحة دعوتهم ، ويغالطون الحقائق لمصلحة دعوتهم الفاسدة .
وأنا أقول لكم يا إخواني ! : قارنوا بين أمرين ؛ قارنوا بين من يدعو إلى نهج علماء الأمة وإلى منهج السلف الصالح والذين أسموهم بـ " الجامية " ، وبين من يدعو إلى منهج التكفيريين والخوارج .
علمًا بأن هؤلاء الذين يدعون إليهم لهم فتاوى عجيبة في استحلال ما حرم الله ؛ فكثير من زعمائهم الذين يسيرون على نهجهم يبيحون الربا ، ويبيحون الغناء ، ويبيحون الاختلاط ، ويبيحون السرقة من الكفار من غير المسلمين وحتى من المسلمين الذين ينظرون إليهم نظرة أخرى ؛ لأن الغاية - عندهم - تبرر الوسيلة ؟؟؟؟؟
نقول: من هم هؤلاء هل هم من أهل السنة أم من أهل البدع؟!
ماهي عقيدتهم؟!
ماهو منهجهم؟!
ماهي الأمور المحدثة التي أتو بها حتى نجعلهم فرقة وننبزهم بلقب معين؟
ومن هذا الشيخ الذي تنسبونهم إليه؟ هل هو عالم أم جاهل؟
وهل أثنى عليه العلماء أم ذمّوه؟
وماهي الأمور المحدثة التي أتى بها حتى ننسب إليه فرقة جديدة؟
وماموقف العلماء من هؤلاء الجامية ومسلكهم؟
هل ذمّوهم أم أثنو عليهم؟
أسئلة تحتاج إلى أجوبة واضحة وتحري تام بعيد عن الهوى والتحامل!
واختصر لك الطريق بأن الشيخ محمد أمان الجامي من علماء الأمة وكان مدرسا في المسجد النبوي.
وقد أثنى عليه علماء العصر وعلى عقيدته ومنهجه كالإمام ابن باز والعلامة الفوزان والعلامة اللحيدان وغيرهم من علماء الأمة.
ولم يأت الشيخ ببدعة في الدين أو أمر جديد!
الشيخ العلامة محمد أمان بن على الجامي هو ..
هومحمد أمان بن علي الجامي من الحبشة ولد سنة 1349هـ حفظ القرآن ثم درس الفقه الشافعي، ودرس نظم الزبد لابن رسلان، ومتن المناهج، وكان ذلك في بلده.
هاجر من بلده إلى " السعودية" عام 1369هـ ودرس في حلقات العلم بالمسجد الحرام، وأكمل دراسته الثانوية بالمعهد العلمي بالرياض، ودرس بكلية الشريعة انتساباً عام 1380هـ . وشهادة الماجستير معادلة من جامعة البنجاب عام 1394هـ وشهادة الدكتوراه من دار العلوم بالقاهرة .
شيوخه: محمد أمين الهرري، والشيخ موسى، وهما من بلده، وعبد الرزاق حمرة، وعبد الحق الهاشمي، ومحمد عبد الله الصومالي ـ في المسجد الحرام ـ، ومحمد بن إبراهيم، وعبد العزيز بن باز، وعبد الرحمن الأفريقي، ومحمد الأمين الجكني الشنقيطي ، وحماد الأنصاري، وعبد الرزاق عفيفي، ومحمد خليل هراس.
واستفاد من كل من: العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي، وعبد الله القرعاوي.
زملاؤه في الدراسة:
العلامة عبد المحسن بن حمد العباد البدر، وعلي بن مهنا القاضي بالمحكمة بالمدينة سابقا.
بعض تلاميذه وأبرزهم:
ربيع بن هادي المدخلي، زيد بن هادي المدخلي، علي بن ناصر فقيهي، محمد بن حمود الوائلي، عبد القادر بن حبيب الله، صالح بن سعد السحيمي، بكر بن عبد الله أبو زيد، فالح بن نافع الحربي، صالح الرفاعي، فلاح إسماعيل، فلاح بن ثاني، إبراهيم بن عامر الرحيلي، وغيرهم.
ابرز مؤلفاته:
1ـ الصفات الآلهية في الكتاب والسنة في ضوء الإثبات والتنزيه.
2ـ مجموع رسائل الجامي في العقيدة والسنة.
3ـ رسالة بعنوان: المحاضرة الدفاعية عن السنة المحمدية.
4ـ رسالة بعنوان: حقيقة الديمقراطية وأنها ليست من الإسلام.
5ـ رسالة بعنوان: حقيقة الشورى في الإسلام.
6ـ رسالة بعنوان: العقيدة الإسلامية وتاريخها.
قال الشيخ عبدالعزيز بن باز ـ رحمه الله ـ :
الشيخ محمد أمان : معروفٌ لديَّ بالعلم و الفضل و حسن العقيدة ، و النشاط في الدعوة إلى الله سبحانه و التحذير من البدع و الخرافات ، غفر الله له و أسكنه فسيح جناته ، و أصلح ذريته وجمعنا و إياكم و إياهفي دار كرامته إنه سميع قريب). ـ رقم 64 في 9 /1 /1418هـ
قال أيضا – رحمه الله - :
" وإخواننا المشايخ المعرفون في المدينة ليس عندنا فيهم شك هم من أهل العقيدة الطيبة ، ومن أهل السنة والجماعة مثل الشيخ محمد أمان بن علي الجامي ومثل الشيخ ربيع بن هادي ، ومثل الشيخ صالح بن سعد السحيمي ، ومثل الشيخ فالح بن نافع ، ومثل الشيخ محمد بن هادي كلهم معروفون لدينا بالإستقامة والعلم والعقيدة الطيبة نسأل الله لهم المزيد من كل خير والتوفيق لما يرضيه "
و قال فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان:
الشيخ محمد أمان كما عرفته : إن المتعلمين و حملة الشهادات العليا المتنوعة كثيرون, و لكن قليلٌ منهم من يستفيد من علمه و يستفاد منه ، و الشيخ محمد أمان الجامي هو من تلك القلة النادرة من العلماء الذين سخَّروا علمهم و جهدهم في نفع المسلمين و توجيههم بالدعوة إلى الله على بصيرة من خلال تدريسه في الجامعة الإسلامية وفي المسجد النبوي الشريف وفي جولاته في الأقطار الإسلامية الخارجية و تجواله في المملكة لإلقاء الدروس و المحاضرات في مختلف المناطق يدعو إلى التوحيد و ينشر العقيدة الصحيحة ويوجِّه شباب الأمة إلى منهج السلف الصالح و يحذِّرهم من المبادئ الهدامة و الدعوات المضللة. و من لم يعرفه شخصياً فليعرفه من خلال كتبه المفيدة و أشرطته العديدة التي تتضمن فيض ما يحمله من علم غزير و نفع كثير }.
في كتابه المؤرخ 3 /3 /1418هـ
و قال فضيلة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد ـ حفظه الله ـ :
عرفتُ الشيخ محمد أمان بن علي الجامي طالباً في معهد الرياض العلمي ثم مدرِّساً بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في المرحلة الثانوية ثم في المرحلة الجامعية. عرفته حسن العقيدة سليم الاتجاه، وله عناية في بيان العقيدة على مذهب السلف، و التحذير من البدع وذلك في دروسه و محاضراته و كتاباته غفر الله له و رحمه و أجزل له المثوبة .أهـ
قال الشيخ عمر فلاته:
رافقته في السفر فكان نعم الصديق، ورافقه العلامة محمد الأمين الشنقيطي، صاحب أضواء البيان، فكان له نعم الصديق. والسفر هو الذي يظهر الرجال على حقيقتهم، لا يجامل ولا ينافق ولا يماري ولا يجادل، إن كان معه الدليل صدع به، وإن ظهر له خلاف ما هو عليه قال به ورجع إليه، هذا دأب المؤمنين، وأُشهد الله تعالى أنه رحمه الله قد أدى كثيراً مما عليه من خدمة الدين ونشرٍ لسنة المرسلين، ولقد صادف كثيراً من الأذى وكثيراً من الكيد والمكر فلم ينثن ولم يفزع حتى لقي الله
قال معالي مدير الجامعة الإسلامية الشيخ صالح العبود:
صار بيني وبينه ـ رحمه الله ـ لقاءات استفدت منها، وتم من خلالها التعارف وانعقاد المحبة بيننا في الله تعالى، وتوثيق التوافق على منهج السلف الصالح في العقيدة والرد على المخالفين، رحم الله الشيخ محمد أمان وأسكنه فسيخ جناته.
قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن الخميس المدرس بجامعة الإمام بالرياض:
فإن فضيلة الشيخ محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله رحمة واسعة، كان فيما عملت من أشد المدافعين عن عقيدة السلف الصالح رحمهم الله تعالى، الداعين إليها، الذابين عنها، في الكتب والمحاضرات والندوات، وكان شديد الإنكار على من خالف عقيدة السلف الصالح.
هذا هو صاحب النسبة "الجامية" التي تزعمونها!!
ألأنهم تكلموا في أهل البدع وفضحوهم، ونصروا السنة وكشفوا القناع عن فرقة "الإخوان المسلمين " ؟
ألأنهم حذروا من الحركيين سواءً كانوا في الداخل أم في الخارج ؟
ألأنهم وقفوا وقفة رجل واحد في وجوه الخوارج المارقين ؟
ألا أنهم أخرجوا للناس أحاديث السمع والطاعة التي غيّبها الحركيون عن تلاميذهم ؟
قل موتوا بغيضكم .
والشيخ محمد أمان الجامي لم يأت بنحلة مخالفة لما عليه سلف الأمة حتى تنسب إليه تلك النحلة كالفرق المخالفة كالجهمية والقدرية والمعتزلة ونحوهم، وهذا إنما ينطبق على من انتحل فكرة "الأخوان المسلميين" ، وفكرة " سيد قطب" ، وفكرة "محمد سرور" ؛ فيقال لكم:" الإخوانية ـ والقطبية ـ والسرورية"، لأنكم خالفتم منهج السلف، واعتنقتم هذه الأفكار المنحرفة
الشيخ محمد بن أمان علي الجامي رحمه الله رئيس قسم العقيدة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقاً لأنه قف أمام هؤلاء المغرضين بكل شجاعة بعيد حرب الخليج المشؤومة ورد تلبيس وتمويه أحد أكبر رموزهم يوم أن أساء لهذه الدولة في كتاب يوزع هنا وهناك وأشعل فيه نار الفتنة بين الشباب في كلام باطل.
ثم ألقى الشيخ الجامي محاضرة في الرياض عن حديث الدين النصيحة وناظر عدداً ممن لديهم شبه توجب منازعة السلطان والخروج عليه, واهتدى على يديه من كتب الله له الهداية.
من هنا غضب القوم على هذا الرجل وثارت ثائرتهم لأنه فند بعض مزاعمهم وأوضح خطرهم وساهم في إفشاء مخططهم فصار عندهم كل من يمشي على النهج السليم يدافع عن عقيدة التوحيد وبلاد المسلمين جامياً للتنفير منه وتفريق المسلمين وإثارة الأحقاد والضغائن.هذه هي الحقيقة ولا شيء غيرها.
سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء عن الجامية فقال (هذا من باب الحسد والبغضاء فيما بين بعض الناس، ما فيه فرقة جامية، ما فيه فرقة جامية، الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله نعرفه من أهل السنة والجماعة ويدعو إلى الله عز وجل، ما جاء ببدعة ولا جاء بشيء جديد مثل ما قالوا عن الوهابية، لما دعا إلى التوحيد إخلاص العبادة لله سموا دعوته بالوهابية، هذه عادة أهل الشر.. إلى أن قال: الحاصل أننا ما نعرف عن هذا الرجل إلا الخير، والله ما عرفنا عنه إلا الخير، ولكن الحقد هو الذي يحمل بعض الناس، وكل سيتحمل ما يقول يوم القيامة) أ.هـ، المصدر (شرح النونية للشيخ الفوزان).
وهذه كتب الشيخ محمد أمان الجامي - رحمه الله تعالى - ، وهذه أشرطته موجودة أتحدى أي واحد أن يأتيني بكلمة أو جملة فيها مخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة ، بل إن الشيخ - رحمه الله - لما أشتد به المرض بل في اليوم الأخير عندما أغمي عليه ثم أفاق كان من آخر وصاياه لأبنائه ، قاله : سلموا لي على المشايخ ، وقولوا لهم : العقيدة ... العقيدة ... العقيدة ... فرحمه الله رحمة واسعة .
أقول : إن الذين يرددون هذه الألقاب يعلمون أنه ليست هناك فرقة بهذا الاسم ، ولكنهم استباحوا الكذب في سبيل دعوتهم التكفيرية ، والكذب - عندهم - مشروع بل يرونه من وسائل الدعوة فيكذبون لترويج دعوتهم ، لأن الغاية - عندهم - تبرر الوسيلة ، ويظلمون مخالفيهم لمصلحة دعوتهم ، ويرسبون في الامتحان لمصلحة دعوتهم ، ويفترون على العلماء لمصلحة دعوتهم ، ويغالطون الحقائق لمصلحة دعوتهم الفاسدة .
وأنا أقول لكم يا إخواني ! : قارنوا بين أمرين ؛ قارنوا بين من يدعو إلى نهج علماء الأمة وإلى منهج السلف الصالح والذين أسموهم بـ " الجامية " ، وبين من يدعو إلى منهج التكفيريين والخوارج .
علمًا بأن هؤلاء الذين يدعون إليهم لهم فتاوى عجيبة في استحلال ما حرم الله ؛ فكثير من زعمائهم الذين يسيرون على نهجهم يبيحون الربا ، ويبيحون الغناء ، ويبيحون الاختلاط ، ويبيحون السرقة من الكفار من غير المسلمين وحتى من المسلمين الذين ينظرون إليهم نظرة أخرى ؛ لأن الغاية - عندهم - تبرر الوسيلة ؟؟؟؟؟
via مدونة لكل الجزائريين و العرب http://ift.tt/1ztJ4WS
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire