أجمعت كبرى الصحف الغربية على وصف الانتخابات الرئاسية التي جرت في مصر بـ"المهزلة"، مشددة بشكل خاص على تدنّي نسبة المشاركة والتي دفعت السلطات إلى تمديد التصويت ليوم إضافي علّها ترفع النسبة.
فوصفت "واشنطن بوست" الأميركية هذه الانتخابات بالمهزلة، مسلطة الضوء في مقالة بعنوان "كيف تحوّلت الانتخابات المصرية إلى مهزلة" على مسألة تراجع نسبة المشاركة التي دفعت لجنة الانتخابات إلى تمديد التصويت يوماً إضافياً ودفعت أيضاً عدداً كبيراً من الإعلاميين على الشاشات المصرية إلى مناشدة الناس للتصويت بطريقة غريبة أحياناً، كعماد الدين أديب الذي هدد بقطع شرايينه على الهواء كي ينزل الناس ويشاركوا في التصويت.
وكتبت الصحيفة أن "المشاركة الضئيلة توضح بأن السخرية السوداء ستحيط برئاسة السيسي".
وركّزت صحيفة "نيويورك تايمز" أيضاً على نسبة المشاركة المتدنية في الانتخابات والتي فاجأت الحكومة والإعلام الرسمي، ما دفع الجيش إلى مناشدة الناس التوجّه إلى صناديق الاقتراع قبل أن يتم تمديد التصويت يوماً إضافيا.
وأشارت إلى أن أنصار السيسي عوّلوا على نسبة مشاركة عالية لتشريع تولّيه السلطة بعد عزل الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي إلى جماعة "الأخوان المسلمين" الذي وصفته بأنه أول زعيم مصري منتخب بشكل عادل.
وكانت "واشنطن بوست" نشرت قبل يومين تقريراً بعنوان "خمس حقائق أساسية حول الانتخابات المصرية"، هي "النتائج شبه المحسومة" و"حقيقة أن الأخوان المسلمون إما مقاطعون أو في السجن" وأن السيسي لم يصدر برنامجاً انتخابياً واكتفى بالتركيز في مقابلة اجراها على إحدى القنوات التلفزيونية على نقطتين أساسيتين ستجري خلال فترة ولايته، الأولى: استخدام المصابيح الكهربائية الموفرة للطاقة للتغلب على مشكلة الكهرباء التي تعاني منها مصر. والثانية: القضاء على الأخوان المسلمين في حكمه. والحقيقة الأخيرة هي أن مصر ستبقى حليفة للولايات المتحدة.
من جانبها اعتبرت "الغارديان" البريطانية أن العملية الانتخابية في مصر كانت مليئة بالشوائب ومثيرة للجدل، معتبرة أن مصر الآن دخلت في دوامة.
وقالت إنه "مع الدعم الهائل من الإعلام الرسمي أو الإعلام المسيّس، حاول السيسي جاهداً خلال حملته وفي الأشهر التي سبقت إعلان ترشحه، أن يعطي صورة الرجل الذي ناداه القدر ليكون في القيادة"، ولكنّها لفتت إلى أنّه "على الرغم من عدم وجود منافس قوي في الانتخابات له واعتماده على الموارد الحكومية والخاصة لتمويل حملته والإحباط الذي يشعر به معارضوه، إلاّ أنه لم يستطع أن إقناع الناس بالتوجّه إلى صناديق الاقتراع".
ورأت الصحيفة أن فوزه بـ93.3% من الأصوات وتسجيل نسبة مشاركة بلغت 46 في المائة، يعني أن "أكثر من نصف المصريين لا يريدون السيسي أو أنهم لا يريدونه بما يكفي ليصوتوا". وتابعت أنه حتى إذا استثني "الأخوان المسلمون" من عمليّة الانتخاب، فإن نسبة من رحبوا برئاسته ليست كبيرة.
أما "لو موند" الفرنسية، فاعتبرت أن ما جرى في الانتخابات من مشاركة متدنية وتمديد للتصويت يوماً إضافياً وسط مقاطعة اليسار و"الإخوان المسلمين" ورفض فئات أخرى المشاركة لأن النتيجة معروفة سلفاً، هو "بداية سيئة للسيسي".
ووصفت العملية الانتخابية التي جرت في 26 و27 و28 أيار (مايو) بـ"التهريج الذي سيأخذ البلد نحو الديكتاتورية، مع وجود الآلاف من السجناء السياسيين وصدور أحكام إعدام بحقّ المئات والعودة إلى استعمال التعذيب"، معتبرة ما جرى "خاتمة حزينة لكل من شارك الثوار آمالهم وتطلعاتهم في ميدان التحرير".
فوصفت "واشنطن بوست" الأميركية هذه الانتخابات بالمهزلة، مسلطة الضوء في مقالة بعنوان "كيف تحوّلت الانتخابات المصرية إلى مهزلة" على مسألة تراجع نسبة المشاركة التي دفعت لجنة الانتخابات إلى تمديد التصويت يوماً إضافياً ودفعت أيضاً عدداً كبيراً من الإعلاميين على الشاشات المصرية إلى مناشدة الناس للتصويت بطريقة غريبة أحياناً، كعماد الدين أديب الذي هدد بقطع شرايينه على الهواء كي ينزل الناس ويشاركوا في التصويت.
وكتبت الصحيفة أن "المشاركة الضئيلة توضح بأن السخرية السوداء ستحيط برئاسة السيسي".
وركّزت صحيفة "نيويورك تايمز" أيضاً على نسبة المشاركة المتدنية في الانتخابات والتي فاجأت الحكومة والإعلام الرسمي، ما دفع الجيش إلى مناشدة الناس التوجّه إلى صناديق الاقتراع قبل أن يتم تمديد التصويت يوماً إضافيا.
وأشارت إلى أن أنصار السيسي عوّلوا على نسبة مشاركة عالية لتشريع تولّيه السلطة بعد عزل الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي إلى جماعة "الأخوان المسلمين" الذي وصفته بأنه أول زعيم مصري منتخب بشكل عادل.
وكانت "واشنطن بوست" نشرت قبل يومين تقريراً بعنوان "خمس حقائق أساسية حول الانتخابات المصرية"، هي "النتائج شبه المحسومة" و"حقيقة أن الأخوان المسلمون إما مقاطعون أو في السجن" وأن السيسي لم يصدر برنامجاً انتخابياً واكتفى بالتركيز في مقابلة اجراها على إحدى القنوات التلفزيونية على نقطتين أساسيتين ستجري خلال فترة ولايته، الأولى: استخدام المصابيح الكهربائية الموفرة للطاقة للتغلب على مشكلة الكهرباء التي تعاني منها مصر. والثانية: القضاء على الأخوان المسلمين في حكمه. والحقيقة الأخيرة هي أن مصر ستبقى حليفة للولايات المتحدة.
من جانبها اعتبرت "الغارديان" البريطانية أن العملية الانتخابية في مصر كانت مليئة بالشوائب ومثيرة للجدل، معتبرة أن مصر الآن دخلت في دوامة.
وقالت إنه "مع الدعم الهائل من الإعلام الرسمي أو الإعلام المسيّس، حاول السيسي جاهداً خلال حملته وفي الأشهر التي سبقت إعلان ترشحه، أن يعطي صورة الرجل الذي ناداه القدر ليكون في القيادة"، ولكنّها لفتت إلى أنّه "على الرغم من عدم وجود منافس قوي في الانتخابات له واعتماده على الموارد الحكومية والخاصة لتمويل حملته والإحباط الذي يشعر به معارضوه، إلاّ أنه لم يستطع أن إقناع الناس بالتوجّه إلى صناديق الاقتراع".
ورأت الصحيفة أن فوزه بـ93.3% من الأصوات وتسجيل نسبة مشاركة بلغت 46 في المائة، يعني أن "أكثر من نصف المصريين لا يريدون السيسي أو أنهم لا يريدونه بما يكفي ليصوتوا". وتابعت أنه حتى إذا استثني "الأخوان المسلمون" من عمليّة الانتخاب، فإن نسبة من رحبوا برئاسته ليست كبيرة.
أما "لو موند" الفرنسية، فاعتبرت أن ما جرى في الانتخابات من مشاركة متدنية وتمديد للتصويت يوماً إضافياً وسط مقاطعة اليسار و"الإخوان المسلمين" ورفض فئات أخرى المشاركة لأن النتيجة معروفة سلفاً، هو "بداية سيئة للسيسي".
ووصفت العملية الانتخابية التي جرت في 26 و27 و28 أيار (مايو) بـ"التهريج الذي سيأخذ البلد نحو الديكتاتورية، مع وجود الآلاف من السجناء السياسيين وصدور أحكام إعدام بحقّ المئات والعودة إلى استعمال التعذيب"، معتبرة ما جرى "خاتمة حزينة لكل من شارك الثوار آمالهم وتطلعاتهم في ميدان التحرير".
via مدونة لكل الجزائريين و العرب http://ift.tt/1ty1q0A
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire