بارك الله لنا ولكم في هذا الشهر العظيم.
ورزقنا وإياكم-فيه-وفي غيره-سبلَ رضاه-جلّ في عُلاه-.
ولا أجدُ -لنفسي وإخواني-أبلغَ من هذه النصيحة الغالية مِن أستاذنا العلامة الشيخ الإمام أبي عبد الله عبد العزيز بن باز-رحمه الله-.
قال-تغمده الله برحمته-:
(...احذروا -رحمكم الله- كلَّ ما يجرح الصوم، وينقص الأجر، ويُغضب الربَّ -عز وجل- من سائر المعاصي: كالربا، والزنا، والسرقة، وقتل النفس بغير حق، وأكل أموال اليتامى، وأنواع الظلم في النفس والمال والعِرض، والغِشّ في المعاملات، والخيانة للأمانات، وعقوق الوالدين، وقطيعة الرحم، والشحناء، والتهاجر في غير حق الله -سبحانه-، وشرب المسكرات وأنواع المخدرات- كالقات والدخان-، والغِيبة والنميمة، والكذب، وشهادة الزُّور، والدعاوى الباطلة، والأَيمان الكاذبة، وحلق اللِّحى، وتقصيرها، وإطالة الشوارب، والتكبُّر، وإسبال الملابس، واستماع الأغاني وآلات الملاهي، وتبرُّج النساء، وعدم تستُّرهنّ مِن الرجال، والتشبُّه بنساء الكَفَرة في لُبس الثياب القصيرة-وغير ذلك مما نهى الله عنه، ورسوله -صلى الله عليه وسلم-.
وهذه المعاصي -التي ذكرنا- محرمةٌ في كل زمان ومكان، ولكنها في رمضانَ أشدُّ تحريماً، وأعظمُ إثماً لفضل الزمان وحرمته.
فاتقوا الله -أيها المسلمون-، واحذروا ما نهاكم الله عنه ورسوله، واستقيموا على طاعته -في رمضان وغيره-، وتواصوا بذلك، وتعاونوا عليه، وتآمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر؛ لتفوزوا بالكرامة والسعادة والعزة والنجاة)....
أعاننا الله-وإياكم-على فعل الخيرات،وترك المنكرات،والاستقامة والثبات.
{رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}..
http://ift.tt/1qXoSr9
ورزقنا وإياكم-فيه-وفي غيره-سبلَ رضاه-جلّ في عُلاه-.
ولا أجدُ -لنفسي وإخواني-أبلغَ من هذه النصيحة الغالية مِن أستاذنا العلامة الشيخ الإمام أبي عبد الله عبد العزيز بن باز-رحمه الله-.
قال-تغمده الله برحمته-:
(...احذروا -رحمكم الله- كلَّ ما يجرح الصوم، وينقص الأجر، ويُغضب الربَّ -عز وجل- من سائر المعاصي: كالربا، والزنا، والسرقة، وقتل النفس بغير حق، وأكل أموال اليتامى، وأنواع الظلم في النفس والمال والعِرض، والغِشّ في المعاملات، والخيانة للأمانات، وعقوق الوالدين، وقطيعة الرحم، والشحناء، والتهاجر في غير حق الله -سبحانه-، وشرب المسكرات وأنواع المخدرات- كالقات والدخان-، والغِيبة والنميمة، والكذب، وشهادة الزُّور، والدعاوى الباطلة، والأَيمان الكاذبة، وحلق اللِّحى، وتقصيرها، وإطالة الشوارب، والتكبُّر، وإسبال الملابس، واستماع الأغاني وآلات الملاهي، وتبرُّج النساء، وعدم تستُّرهنّ مِن الرجال، والتشبُّه بنساء الكَفَرة في لُبس الثياب القصيرة-وغير ذلك مما نهى الله عنه، ورسوله -صلى الله عليه وسلم-.
وهذه المعاصي -التي ذكرنا- محرمةٌ في كل زمان ومكان، ولكنها في رمضانَ أشدُّ تحريماً، وأعظمُ إثماً لفضل الزمان وحرمته.
فاتقوا الله -أيها المسلمون-، واحذروا ما نهاكم الله عنه ورسوله، واستقيموا على طاعته -في رمضان وغيره-، وتواصوا بذلك، وتعاونوا عليه، وتآمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر؛ لتفوزوا بالكرامة والسعادة والعزة والنجاة)....
أعاننا الله-وإياكم-على فعل الخيرات،وترك المنكرات،والاستقامة والثبات.
{رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}..
http://ift.tt/1qXoSr9
via مدونة لكل الجزائريين و العرب http://ift.tt/1lYvv9f
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire